responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 2  صفحه : 218

فِي غَمَراتِ الْمَوْتِ‌) السابع ما رواه في الصّافي عن العيّاشي عن الباقر 7 في قوله:

وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ‌ أنّها نزلت و إذ أخذ اللّه ميثاق أمم النّبيين.

الثامن ما فيه عنه في قوله: فبدّل الذين اه أنّها نزلت فبدّل الذين ظلموا آل محمّد حقهم غير الذي قيل لهم، فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمّد حقهم رجزا من السّماء بما كانوا يفسقون.

التاسع ما رواه في الكافي‌[1] عن أبي بصير مقطوعا في حديث طويل، ثمّ أتى الوحى إلى النّبيّ 6 فقال:

(سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ لِلْكافِرينَ‌ بولاية عليّ‌ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعارِجِ‌) قال: قلت: جعلت فداك إنّا لا نقرئها هكذا، فقال: هكذا و اللّه نزل بها جبرئيل على محمّد 6، و هكذا هو و اللّه مثبت في مصحف فاطمة 3، إلى غير ذلك ممّا يقف عليه المتتبع المجدّ و أكثر التّفاسير احتواء لذلك تفسير القميّ، و فيما ذكرناه كفاية لمن طلب الحقّ، لأنّها على اختلاف مؤدّياتها متفقة على الدلالة على النقيصة في الكتاب فيحصل منها العلم الضّروري بها.

و المناقشة فيها بأنّ الزّيادات المذكورة فيها إنّما هي من قبيل الأحاديث القدسية لا القرآن فبعيدة جدّا كما أنّ احتمال أن يكون النّاقصات من قبيل التفاسير و بيان المعاني كذلك، لما عرفت من التّصريح في بعضها بأنّها هكذا نزلت، و في بعضها هكذا و اللّه نزلت، و مع ذلك التّصريح كيف يمكن القول بكون المنقوصات من قبيل التفاسير كما توهّمه الصّدوق.


[1] و رواه فى غاية المرام بسند آخر عن ابى بصير عن أبي عبد اللّه« ع» منه

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 2  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست