responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 2  صفحه : 191

مجمع البيان جميعا عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني، قال حدثني أبو جعفر الثاني 7 قال سمعت أبي يقول: سمعت أبي موسى بن جعفر 7 يقول: دخل عمرو بن عبيد على أبي عبد اللّه 7 فلمّا سلم و جلس تلا هذه الآية:

الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَواحِشَ^ ثمّ امسك، فقال له أبو عبد اللّه 7 ما أسكتك؟ قال أحبّ أن أعرف الكبائر من كتاب اللّه، فقال 7: نعم يا عمرو أكبر الكبائر الاشراك باللّه يقول اللّه:

مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ و بعده الاياس من روح اللّه، لأنّ اللّه عزّ و جلّ يقول:

لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ‌ ثمّ الأمن من مكر اللّه، لأنّ اللّه عزّ و جلّ يقول:

فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ‌ و منها عقوق الوالدين، لأنّ اللّه سبحانه جعل العاق جبّارا شقيّا، و قتل النفس التي حرّم اللّه إلّا بالحقّ لأنّ اللّه عزّ و جلّ يقول:

فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها إلى آخر الآية، و قذف المحصنة لأنّ اللّه عزّ و جلّ يقول:

لُعِنُوا فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ‌ و أكل مال اليتيم، لأنّ اللّه عزّ و جلّ يقول:

إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَ سَيَصْلَوْنَ سَعِيراً و الفرار من الزحف، لأنّ اللّه عزّ و جلّ يقول:

وَ مَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى‌ فِئَةٍ

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 2  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست