responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 2  صفحه : 123

الخامس ما ذكره الشّيخ عليّ بن عيسى الاربلي (ره) في كشف الغمّة و استحسنه أكثر من تأخّر عنه كالمحدّث المجلسي (ره) و الشّيخ البهائي في شرح الأربعين و الطريحى و شارح الصّحيفة السيّد صدر الدين عليّ الحسيني و غيرهم من متصدّي الأخبار قال (ره) فائدة سنية كنت أرى الدّعاء الذي كان يقوله أبو الحسن 7 في سجدة الشّكر و هو[1] «ربّ عصيتك بلساني و لو شئت و عزّتك لأخرستني و عصيتك ببصري و لو شئت و عزّتك لأكمهتني و عصيتك بسمعي و لو شئت و عزّتك لأصممتني و عصيتك بيدي و لو شئت و عزّتك لكنعتني و عصيتك بفرجي و لو شئت و عزّتك لعقمتني و عصيتك برجلي و لو شئت و عزّتك لجذمتني و عصيتك بجميع جوارحي الّتي أنعمت بها عليّ و لم يكن هذا جزاك منّي».

بخط عميد الرّوساء لعقمتني و المعروف عقمت‌[2] المراة و عقمت و عقمت و أعقمها اللّه.

فكنت أفكّر في معناه و أقول: كيف يتنزّل على ما يعقده الشيعة من القول بالعصمة، و ما اتّضح لي ما يدفع التردّد الذي يوجبه، فاجتمعت بالسيّد السّعيد النّقيب رضي الدّين ابي الحسن عليّ بن موسى الطاوس الحسني ; و ألحقه بسلفه الطاهر،


[1] يعنى بار خدايا عصيان تو كردم بزبان و اگر مى‌خواستى بعزت و بزرگى تو قسم كه هرآينه مرا گنگ مى‌كردى و عصيان تو نمودم بچشم خود و اگر مشيت تو بآن تعلق مى‌گرفت بعزت و بزرگى تو قسم كه هر آينه كور مى‌كردى مرا و عصيان تو كردم بگوش خود يعنى امورى كه نبايست شنيد شنيدم و اگر مى‌خواستى بعزت و بزرگى تو قسم كه هراينه مرا كر مى‌كردى كه هيچ چيز نمى‌توانستم شنيد، شرح اربعين بهائى ره

[2] عقم فى بعض ما عندنا من كتب اللغة جاء لازما و متعديا قال فى القاموس عقم كفرح و نصر و كرم و عنى و عقمها اللّه يعقمها و اعقمها، انتهى اختصاص

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 2  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست