الخامس ما ذكره الشّيخ عليّ بن عيسى الاربلي
(ره) في كشف الغمّة و استحسنه أكثر من تأخّر عنه كالمحدّث المجلسي (ره) و الشّيخ
البهائي في شرح الأربعين و الطريحى و شارح الصّحيفة السيّد صدر الدين عليّ الحسيني
و غيرهم من متصدّي الأخبار قال (ره) فائدة سنية كنت أرى الدّعاء الذي كان يقوله
أبو الحسن 7 في سجدة الشّكر و هو[1]
«ربّ عصيتك بلساني و لو شئت و عزّتك لأخرستني و عصيتك ببصري و لو شئت و عزّتك
لأكمهتني و عصيتك بسمعي و لو شئت و عزّتك لأصممتني و عصيتك بيدي و لو شئت و عزّتك
لكنعتني و عصيتك بفرجي و لو شئت و عزّتك لعقمتني و عصيتك برجلي و لو شئت و عزّتك
لجذمتني و عصيتك بجميع جوارحي الّتي أنعمت بها عليّ و لم يكن هذا جزاك منّي».
بخط عميد
الرّوساء لعقمتني و المعروف عقمت[2] المراة و
عقمت و عقمت و أعقمها اللّه.
فكنت أفكّر
في معناه و أقول: كيف يتنزّل على ما يعقده الشيعة من القول بالعصمة، و ما اتّضح لي
ما يدفع التردّد الذي يوجبه، فاجتمعت بالسيّد السّعيد النّقيب رضي الدّين ابي
الحسن عليّ بن موسى الطاوس الحسني ; و ألحقه بسلفه الطاهر،
[1] يعنى بار خدايا عصيان تو كردم بزبان و اگر مىخواستى بعزت و
بزرگى تو قسم كه هرآينه مرا گنگ مىكردى و عصيان تو نمودم بچشم خود و اگر مشيت تو
بآن تعلق مىگرفت بعزت و بزرگى تو قسم كه هر آينه كور مىكردى مرا و عصيان تو كردم
بگوش خود يعنى امورى كه نبايست شنيد شنيدم و اگر مىخواستى بعزت و بزرگى تو قسم كه
هراينه مرا كر مىكردى كه هيچ چيز نمىتوانستم شنيد، شرح اربعين بهائى ره
[2] عقم فى بعض ما عندنا من كتب اللغة جاء لازما و متعديا قال فى
القاموس عقم كفرح و نصر و كرم و عنى و عقمها اللّه يعقمها و اعقمها، انتهى اختصاص