پس از آن
ساكن گردانيد حق سبحانه و تعالى جناب آدم على نبينا و آله و 7 را در
سرائى كه وسيع نمود در آن عيش او را، و ايمن ساخت در آن محل او را از مكاره و
آفات، و بترسانيد او را از ابليس لعين و دشمنى او، پس فريفته ساخت او را دشمن او
بجهت بخل و حسد او بسكون او در سراى اقامت كه بهشتست و به رفيق شدن او با
نيكوكاران كه ملائكه مقربيناند، پس بفروخت يقين بعداوت ابليس را بشك در عداوت
بجهت قسم خوردن او بخداوند كه من از ناصحين هستم، و بفروخت عزيمت و اهتمامى كه
داشت در نخوردن از شجره بوهن و سستى خود كه عارض شد او را بجهة تدليس ابليس، و
استبدال كرد و بدل نمود فرح و سرور را بخشيت و ترس، و عزت و بزرگى را بندامت و
پريشانى.
الفصل
الثالث عشر
ثمّ بسط
اللّه له في توبته، و لقّيه كلمة رحمته، و وعده المردّ إلى جنّته.
اللّغة
(التّوبة)
الانابة و أصلها الرّجوع عمّا سلف و النّدم على ما فرط و (لقيه) ألقاه من باب تعب
لقيا استقبله و كلّ شيء استقبل شيئا أو صادفه فقد لقيه قال الطبرسي (ره) في
تفسير: فتلقى آدم من ربه كلمات: التّلقي نظير التلقن يقال: تلقيت منه أى أخذت و
قبلت، و أصله من لقيت خيرا فيعدى إلى مفعول واحد ثم يعدي إلى مفعولين بتضعيف
العين، نحو لقّيت زيدا خيرا كقوله تعالى:
وَ
لَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَ سُرُوراً أقول: و مثله قول الامام 7: و
لقّيه كلمة رحمته، و حكى الفخر الرازى عن القفال قال: أصل التّلقي التعرض للقادم[1] يوضع في موضع الاستقبال للشّيء
[1] اقول: و منه تلقى الركبان الوارد في الاخبار و في الكتب
الفقهية منه،.