responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 2  صفحه : 102

آدم 7 الذي تمسّك به الخصم و هو سبعة أوجه.

الأوّل أنّه كان عاصيا لقوله: و عصى آدم ربّه، و العاصي صاحب الكبيرة لأنّه قد توعد عليه بالعقاب، قال سبحانه:

وَ مَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ‌.

الثّاني أنّه كان غاويا لقوله: فغوى، و الغيّ ضدّ الرّشد يدلّ عليه المقابلة في قوله:

قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِ‌.

الثّالث أنّه تائب لقوله:

ثُمَّ اجْتَباهُ رَبُّهُ فَتابَ عَلَيْهِ‌.

و التّوبة إنّما هو عن الذّنب.

الرّابع ارتكابه المنهي عنه كما يشهد به توبيخه بقوله:

أَ لَمْ أَنْهَكُما عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ. و يدلّ عليه قوله:

وَ لا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ.

و مرتكب المنهي عنه مذنب.

الخامس أنّه ظالم لقوله:

فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ^) و قوله حكاية عنهما رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا.

و الظلم ذنب بالضّرورة.

السّادس اعترافه بأنّه لو لا مغفرة اللّه إيّاه لكان خاسرا في قوله:

وَ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَ تَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ‌.

و الخسران إنّما يكون عن الذّنب:

السّابع أنّه أخرج من الجنّة بسبب إطاعته للشّيطان و قبوله لوسوسته و ازلاله و ذلك يقتضي كونه مذنبا هذا.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 2  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست