responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 19  صفحه : 191

عنه إلّا البذىّ.

قال أفلاطن الالهىّ: إنّ شاهق المعرفة أشمخ من أن يطير إليه كلّ طائر و سرادق البصيرة أحجب من أن يحوم حوله كلّ سائر، (الفصل الرابع من شرح رسالة زينون الكبير اليونانى تلميذ ارسطاطاليس، للمعلم الثاني أبي نصر الفارابى ص 8 من طبع حيدرآباد الدكن).

و قال الشّيخ الرئيس أبو علي سينا في آخر النمط التاسع من الإشارات في مقامات العارفين: جلّ جناب الحقّ عن أن يكون شريعة لكلّ وارد أو يطّلع عليه إلّا واحد بعد واحد.

و قال أبو الفتح يحيى بن حبش بن أميرك الملقّب شهاب الدّين السهروردي الحكيم المقتول: الفكر في صورة قدسيّة يتلطف بها طالب الأريحيّة، و نواحى القدس دار لا يطأها القوم الجاهلون و حرام على الأجساد المظلمة أن تلج ملكوت السماوات فوحّد اللّه و أنت بتعظيمه ملان، و اذكره و أنت من ملابس الأكوان عريان، و لو كان في الوجود شمسان لا نطمست الأركان و أبى النظام أن يكون غير ما كان (نقلنا كلامه من تاريخ ابن خلّكان) و قال العارف السنائى:

بار توحيد هر كسى نكشد

طعم توحيد هر خسي نچشد

و قال العارف الرومى:

ياد او اندر خور هر هوش نيست‌

حلقه او سخره هر گوش نيست‌

و بالجملة هذا المحروم بقصور باعه مقرّ، في إقراره مصرّ، و على نفسه بصير، و بأمره خبير، يفوه من شدّة الخجل أخفى من الهمس، و يبوه من كثرة الوجل كعليل دان حلوله في الرّمس و يقول:

جز تو ما را هواى ديگر نيست‌

جز لقاى تو هيچ در سر نيست‌

اين ره است و دگر دوم ره نيست‌

اين در است و دگر دوم در نيست‌

دلگشاتر ز محضر قدست‌

محضر هيچ نيك محضر نيست‌

جانفزاتر ز نفحه انست‌

نفحه مشك و عود و عنبر نيست‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 19  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست