responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 19  صفحه : 124

حلف الفضول و سبب تسميته كذلك‌

قال ابن هشام: و أمّا حلف الفضول: فحدّثني زياد بن عبد اللّه البكائي، عن محمّد بن إسحاق قال: تداعت قبائل من قريش إلى حلف فاجتمعوا له في دار عبد اللّه بن جدعان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرّة بن كعب بن لؤى، لشرفه و سنّه فكان حلفهم عنده، بنو هاشم، و بنوا المطّلب، و أسد بن عبد العزّى، و زهرة بن كلاب، و تيم بن مرّة فتعاقدوا و تعاهدوا على أن لا يجدوا بمكّة مظلوما من أهلها و غيرهم ممّن دخلها من سائر النّاس إلّا قاموا معه، و كانوا على من ظلمه حتّى تردّ عليه مظلمة فسمّت قريش ذلك الحلف حلف الفضول.

قال: قال ابن إسحاق: و حدّثني محمّد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ التيميّ أنه سمع طلحة بن عبد اللّه بن عوف الزّهري يقول: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: لقد شهدت في دار عبد اللّه بن جدعان حلفا ما احبّ أنّ لي به حمر النّعم و لو ادعى به في الإسلام لأجبت.

قال: قال ابن إسحاق: و حدّثني يزيد بن عبد اللّه بن اسامة بن الهادي اللّيثيّ: أنّ محمّد بن إبراهيم بن الحارث التيميّ حدّثه: أنّه كان بين الحسين ابن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام، و بين الوليد بن عتبة بن أبي سفيان، و الوليد يومئذ أمير على المدينة أمّره عليها عمّه معاوية بن سفيان منازعة في مال كان بينهما بذي المروة، فكان الوليد تحامل على الحسين 7 في حقّه لسلطانه، فقال له الحسين:

احلف باللّه لتنصفنّي من حقّي أو لاخذنّ سيفي، ثمّ لأقومنّ في مسجد رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله ثمّ لأدعونّ بحلف الفضول.

قال: فقال عبد اللّه بن الزبير و هو عند الوليد حين قال الحسين 7 ما قال:

و أنا أحلف باللّه لئن دعا به لاخذنّ سيفي ثمّ لأقومنّ معه حتّى ينصف من حقّه أو نموت جميعا، قال: فبلغت المسور بن مخرمة بن نوفل الزهريّ فقال مثل ذلك و بلغت عبد الرّحمن بن عثمان بن عبيد اللّه التّيمي فقال مثل ذلك فلمّا بلغ ذلك‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 19  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست