قال الجوهريّ في الصحاح: الدّهم: العدد الكثير؛ و الجمع الدّهوم و
قال الشاعر:
جئنا بدهم يدهم الدّهوما
مجر كأنّ فوقه النجوما
و في النهاية
الأثيرية: في الحديث لما نزل قوله تعالى تسعة عشر (المدّثر- 31) قال أبو جهل: أما
تستطيعون يا معشر قريش و أنتم الدّهم أن يغلب كلّ عشرة منكم واحدا؟ الدّهم: العدد
الكثير. و منه الحديث محمّد في الدّهم بهذا القوز[1]
و حديث بشير بن سعد فأدركه الدّهم عند اللّيل، و الحديث الاخر من أراد أهل المدينة
بدهم أي بأمر عظيم و غائلة؛ من أمر يدهمهم أي يفجأهم.
«معسكر» على هيئة المفعول: موضع العسكر أي
الجيش و يقال بالفارسية:
لشكرگاه.
«قبل» في
الصحاح: القبل- بضمّ القاف و سكون الباء- و القبل- بضمّهما-:
نقيض الدّبر
و الدّبر- كذلك و يقال: أنزل بقبل هذا الجبل أي بسفحه. انتهى قوله. و في النهاية:
القبل: ما استقبلك من الشيء، فقبل الأشراف ما استقبلك منها.
و جاء في بعض
النسخ قبيل مصغّرا؛ و في بعضها الاخر: قبل بكسر القاف و فتح الباء و لكن الأوّل هو
الصواب.
«الأشراف»
جمع الشرف محرّكة ففي الصحاح: الشّرف: العلوّ و المكان العالي. و قال الشاعر:
آتي النديّ فلا يقرّب
مجلسي
و أقود للشّرف الرفيع
حماري
يقول: إنّي
خرفت فلا ينتفع برأيي، و كبرت فلا استطيع أن أركب من الأرض حماري إلّا من مكان عال
و جبل مشرف عال.
«سفاح» بكسر أوّله جمع السفح بالفتح. و في
الصحاح: سفح الجبل أسفله حيث يسفح فيه الماء و هو مضطجعه، و قال المرزوقيّ في شرح الحماسة
33: