«الشعاب» بكسر الشين جمع الشعب بكسرها أيضا أي الطريق في الجبل.
و ما انفرج
بين الجبلين، و مسيل الماء في بطن أرض.
«الخمر»
بالتحريك كلّما سترك و واراك من الشجر و الجبال و نحوها؛ قال ابن الأثير في
النهاية: و منه حديث أبي قتادة فابغنا مكانا خمرا أي ساترا بتكاثف شجره. و في
الصحاح: تقول: توارى الصيد منّي في خمر الوادي. و في البيان و التبيين للجاحظ ص
210 ج 3 قال الشاعر:
ثمّ أرميكم بوجه بارز
لست أمشي لعدوّي بخمر
«كمين» الكمين: القوم يكمنون المعدوّ و يستخفون
في مكمن لا يفطن له ثمّ ينتهزون غرّة العدوّ فينهضون عليه، من قولهم كمن كمونا من
بابي نصر و علم إذا اختفى و توارى. و منه قولهم: هذا أمر فيه كمن؛ أي دغل لا يفطن
له.
«الكتائب» جمع الكتيبة من كتبت أي جمعت، تقول:
فلان كتّب الكتائب تكتيبا أي عبّى كتيبة كتيبة، و تكتّبت الخيل أي تجمعّت فالكتيبة
من الجيش ما جمع فلم ينتشر؛ الحق الهاء بها لأنّه جعل اسما. و في النهاية
الأثيريّة: في حديث السقيفة نحن أنصار اللّه و كتيبة الإسلام، الكتيبة: القطعة
العظيمة من الجيش، و الجمع الكتائب.
قال الفرّار
السّلمي (الحماسة 38):
و كتيبة لبّستها بكتيبة
حتّى إذا التبست نفضت لها
يدي
فتركتهم تقص الرّماح
ظهورهم
من بين منعفر و آخر مسند
في شرح
المرزوقي عليها: هذا يتبجّج بأنّه مهياج شرّ و أذى، و جمّاع بين كتائب شتّى تتقاتل
من دونه، ثمّ يخرج هو من بينهم غير مبال بما يجرون إليه، و لا مفكّر فيما ينتج من
الشّر فيهم، فيقول: ربّ كتيبة خلطتها بكتيبة.
فلما اختلطت
نفضت يدي منهم و لهم و خلّيتهم و شأنهم.
«فان دهمكم
دهم» دهمه أمر أي فاجأه و غشيه من بابي منع و علم و في الحماسة 71: