ما هذا لفظه: و السفح أسفل الجبل و لاشتهاره بما وضع له أغنى عن إضافته
إلى الجبل.
«أثناء الأنهار» منعطفاتها، جمع الثني بكسر
الأوّل و سكون الثاني.
و في الصحاح:
قال أبو عبيد: الثّني من الوادي و الجبل منعطفه.
«ردءا»
الرّدء بالكسر فالسكون: العون و الناصر، تقول: ردأت الرجل ردءا من باب منع، و
أردأته بمعنى أعنته. و أردأته بنفسي: إذا كنت له ردءا. و في القرآن الكريم: وَ أَخِي
هارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِساناً فَأَرْسِلْهُ مَعِي رِدْءاً يُصَدِّقُنِي
إِنِّي أَخافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ (القصص- 36) و جمع الردء أرداء.
«رقباء» جمع
الرقيب، و الرقيب الحافظ و الراصد و الحارس تقول رقبه رقوبا من باب نصر إذا رصده و
حرسه، و رقيب الجيش طليعتهم و عينهم أيضا.
«صياصي» جمع
الصيصة و الصيصة و في الصحاح: الصيصة: شوكة الحائك الّتي يسوّى بها السداة و
اللحمة؛ و منه صيصة الديك الّتي في رجله، و صياصي البقر قرونها، و ربما كانت تركّب
في الرماح مكان الأسنّة. و الصياصي: الحصون. انتهى.
و في النهاية
الأثيريّة: فيه- يعني في الحديث- انه ذكر فتنة تكون في أقطار الأرض كأنّها صياصي
بقر أي قرونها، واحدها صيصية بالتخفيف. و قيل:
شبّه الرماح
الّتي تشرع في الفتنة و ما يشبهها من سائر السلاح بقرون بقر مجتمعة و منه حديث أبي
هريرة أصحاب الدّجال شواربهم كالصياصي يعني أنّها أطالوها و فتلوها حتّى صارت
كأنّها قرون بقر، و الصيصة أيضا الوتد الّذي يقلع به التمر، و الصنارة الّتي يغزل
بها و ينسج.
أقول: فبما
ذكرنا من معاني الصياصي يمكن أن يكون معنى صياصى الجبال رؤوسها لأنّ أحد معانيها القرون
و أحد معاني القرون رءوس الجبال، كما يمكن