responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 18  صفحه : 61

و اعلموا أنّ مقدّمة القوم عيونهم، و عيون المقدّمة طلائعهم. و إيّاكم و التّفرّق فإذا نزلتم فانزلوا جميعا، و إذا ارتحلتم فارتحلوا جميعا، و إذا غشيكم اللّيل فاجعلوا الرّماح كفّة؛ و لا تذوقوا النّوم إلّا غرارا أو مضمضة.

سندها و نقلها على صورتها الكاملة على رواية نصرفى صفين، و الحسن بن على بن شعبة في تحف العقول‌

قد روى كلامه هذا نصر بن مزاحم المنقري الكوفي في كتابه في صفين مسندا (ص 66 من الطبع الناصري) و ما أتى به الرضيّ في النهج فملتقط ممّا أتى به نصر في صفين و أشرنا غير مرّة إلى أنّ عادة الرضيّ التقاط الفصيح و البليغ من كلامه 7 و إن كان هذا الكتاب على صورته الكاملة من محاسن كتبه 7. و قد دريت في شروح الكتب السالفة أنّ نضرا في نفسه ثقة، و في نقله ثبت؛ و أنّه كان يعيش قبل الرضيّ بمائتي سنة تقريبا؛ فدونك الوصيّة على ما رواها نصر:

نصر: عمر بن سعد، حدّثني يزيد بن خالد بن قطن أنّ عليّا 7 حين أراد المسير إلى النخيلة دعا زياد بن النضر و شريح بن هاني و كانا على مذحج و الأشعريين فقال: يا زياد اتّق اللّه في كلّ ممسى و مصبح و خفف على نفسك الدّنيا الغرور و لا تأمنها على حال من البلاء. و اعلم أنّك إن لم ترع نفسك عن كثير ممّا يجب مخافة مكروهة سمت بك الأهواء إلى كثير من الضرّ فكن لنفسك مانعا و ادعا من البغى و الظلم و العدوان فإنّي قد وليّتك هذا الجند فلا تستطيلنّ عليهم و إنّ خيركم عند اللّه أتقيكم، و تعلّم من عاملهم [علّم‌] جاهلهم و احلم عن سفيههم فإنّك إنّما تدرك الخير بالحلم و كفّ الأذى و الجهد.

أقول: كلامه هذا مذكور في النهج المعنون بقول الرضيّ: و من وصيّة

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 18  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست