responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 18  صفحه : 322

و من كتاب له 7 الى بعض عماله‌

و هو المختار التاسع عشر من باب كتبه و رسائله‌ أمّا بعد فإنّ دهاقين أهل بلدك شكوا منك قسوة و غلظة و احتقارا و جفوة؛ فنظرت فلم أرهم أهلا لأن يدنوا لشركهم، و لا أن يقصوا و يجفوا لعهدهم؛ فالبس لهم جلبابا من اللّين تشوبه بطرف من الشّدّة، و داول لهم بين القسوة و الرّأفة، و امزج لهم بين التّقريب و الادناء، و الابعاد و الاقصاء إن شاء اللّه.

المصدر

قال اليعقوبيّ في تاريخه (ص 179 ج 2 طبع النجف): كتب عليّ 7 إلى عمر بن أبي سلمة الأرحبي: أمّا بعد فإنّ دهاقين عملك شكوا غلظة و نظرت في أمرهم فما رأيت خيرا فلتكن منزلتك بين منزلتين جلباب لين بطرف من الشدّة في غير ظلم و لا نقص، فإن هم أجبونا صاغرين فخذ مالك عندهم و هم صاغرون، و لا تتّخذ من دون اللّه وليّا فقد قال اللّه عزّ و جلّ: لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصارى‌ أَوْلِياءَ، و قال تبارك و تعالى: وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ‌ و فرّعهم بخراجهم و قاتل من ورائهم، و إيّاك و دماءهم و السلام. انتهى.

الظاهر أنّهما كتاب واحد نقل الرّضي طائفة منه في النهج على ما هو أبه من التقاط الفصيح من كلامه 7 و رفض ما عداه، و نقل اليعقوبيّ طائفة اخرى منه في تاريخه، إلّا أنّ صدره روي بروايتين مختلفتين في الجملة، و يؤيّده ما في‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 18  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست