responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 18  صفحه : 323

شرح الفاضل البحراني من أنّ المنقول أنّ هؤلاء الدهاقين كانوا مجوسا فإنّ الأمير 7 أمّره على فارس و على البحرين كما في الاستيعاب و اسد الغابة فهذا الكتاب إنّما كتبه إليه لما كان عامله على فارس لأنّهم كانوا مجوسا يعبدون النّار، و هذا القول لا ينافي قول الأمير 7: و قال جلّ و عزّ في أهل الكتاب- إلخ؛ لأنّهم كانوا أهل كتاب لما مرّ في ذلك خبر مرويّ عنه 7 من كتاب التوحيد للصّدوق قدّس سرّه حيث قال الأشعث بن قيس للأمير 7: يا أمير المؤمنين كيف يؤخذ من المجوس الجزية و لم ينزل عليهم كتاب و لم يبعث إليهم نبيّ؟ قال: بلى يا أشعث قد أنزل اللّه عليهم كتابا و بعث إليهم رسولا- إلخ؛ فراجع إلى شرحنا على المختار الثامن من باب الكتب و الرسائل (ص 312 ج 17).

ثمّ إنّ العامل المذكور قد عرّف في الكتب الرجاليّة بأبي حفص عمر بن أبي سلمة عبد اللّه بن عبد الأسد بن هلال بن عبد اللّه بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي ربيب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله امّه امّ سلمة هند المخزومية زوج النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و شهد مع عليّ 7 الجمل و استعمله على البحرين و على فارس و توفّى بالمدينة أيّام عبد الملك ابن مروان سنة ثلاث و ثمانين كما في الاستيعاب و الإصابة و اسد الغابة، و قد يأتي كتاب آخر من أمير المؤمنين عليّ 7 إليه المعنون بقول الرّضي و من كتاب له 7 إلى عمر بن أبي سلمة المخزومي و كان عامله على البحرين- إلخ، و هو الكتاب الثاني و الأربعون، و لا تنافي ظاهرا بين قولهم بكونه مخزوميّا و بين قول اليعقوبي بكونه أرحبيّا لأنّه يمكن أن يكون من المخزومي ثمّ أحد أرحب بن دعام من همدان، و لم يذكر في الكتب الرّجالية عمر بن أبي سلمة غيره إلّا عمر بن أبي سلمة ابن عبد الرّحمن بن عوف الزّهري قاضي المدينة و لكن لم يقل أحد بأنّ الأمير 7 أمّره على بلد أو قرية أو طائفة؛ على أنّه قتل بالشام سنة اثنتين و ثلاثين مع بني اميّة كما في التقريب لابن حجر و قد كانت أمارة أمير المؤمنين عليّ 7 من سنة خمس و ثلاثين.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 18  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست