و قد عقد المجلسيّ بابا في ذلك روى فيه عدّة روايات عن أهل بيت رسول
اللّه صلوات اللّه عليهم أجمعين قريبة بهذا المضمون كلّها تشير إلى هذه الحقيقة.
و قد روى في
المجلّد السابع عشر (ص 188) عن أبي عبد اللّه الصادق 7 قال:
لا يتكلّم
أحد بكلمة هدى فيؤخذ بها إلّا كان له مثل أجر من أخذ بها، و لا يتكلّم بكلمة ضلالة
فيؤخذ بها إلّا كان عليه مثل وزر من أخذ بها.
قوله 7 (و كن عند صالح ظنّي بك) أي كن مراقبا لنفسك في ما
يجري على يدك و لسانك بحيث إنّك ترى نفسك حاضرة عند صالح ظنّي بك فانظر فيما
تفعل و تقول هل هو مرضيّ عندي أم لا فإذا رأيت رضاي فيه فافعل.
قوله 7: (و لا يفيلنّ رأيي فيك) لمّا استعمله الأمير 7 على
البصرة، و استصلحه لذلك و كان ابن عبّاس ممّن يثق الأمير 7 به و إلّا لما كان يستخلفه على البصرة نبّهه على أن لا يعمل ما يوجب سلب
وثوقه به و ضعف رأيه فيه.
الترجمة
اين
نامهايست كه وليّ اللّه الأعظم أمير المؤمنين علي 7 به عبد اللّه بن
عبّاس كه عامل و حاكم آن حضرت بر أهل بصره بود فرستاد.
در روايت
آمده كه ابن عبّاس در بصره بر بني تميم درشتي و بدخوئى ميكرد و آنان را پيروان جمل
و ياران عسكر- كه نام شتر عائشه بود- و حزب شيطان مىناميد از آن روى كه بني تميم
در جنگ جمل از طرفداران و أتباع طلحة و زبير و عائشه بودند.
اين رفتار ابن
عبّاس بر گروهى از بني تميم كه از شيعيان أمير 7 بودند و از جمله آنان
جارية بن قدامه بود گران آمد نامهاى بأمير نوشته و از دست ابن عبّاس شكايت كردند،
أمير 7 اين نامه را به ابن عبّاس نوشت: