و في الصحاح للجوهريّ: الرّين الطبع و الدنس، يقال: ران على قلبه
ذنبه يرين رينا و ريونا أي غلب. و قال أبو عبيدة في قوله تعالى: كَلَّا بَلْ رانَ عَلى
قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ أي غلب. و قال الحسن، هو الذّنب على الذّنب حتّى يسوادّ القلب. و
قال أبو عبيدة: كلّ ما غلبك فقد ران و رانك و ران عليك. و قال أبو زيد:
يقال: رين
بالرّجل إذا وقع فيما لا يستطيع الخروج منه و لا قبل له به، و ران النعاس في العين
و رانت الخمر عليه غلبته. و قال القنانيّ الأعرابيّ: رين به أي انقطع به و رانت
نفسه ترين رينا أي خبثت و غثّت. انتهى قول الجوهريّ.
«شدخا» قال
الجوهريّ في الصحاح: الشد خ كسر الشيء الأجوف، تقول:
شدخت رأسه-
من باب منع- فانشدخ، و شدّخت الرّؤوس شدّد للكثرة. انتهى.
«المنهاج»
كالمعراج: الطريق الواضح «ثائرا بعثمان» ثأر القتيل و بالقتيل ثأرا أو ثؤرة من باب
منع: طلب دمه و قتل قاتله فهو ثائر، و قال الشاعر كما في الصحاح:
شفيت به نفسي و أدركت
ثؤرتي
بني مالك هل كنت في ثؤرتي
نكسا
و قال
الجوهريّ: الثائر: الّذي لا يبقى على شيء حتّى يدرك ثأره.
و قال
المرزوقيّ في شرح الحماسة (607) عند قول منصور بن مسجاح:
ثأرت ركاب العير منهم
بهجمة
صفايا و لا بقيا لمن هو
ثائر
و الثائر ليس
من حقّه أن يبقى، و الأصل في الثائر القاتل، فوضعه موضع الواتر المنتقم، يقال:
ثأرت فلانا و ثأرت بفلان إذا قتلت قاتله.
«عضّتك» عضّه عضّا و عضيضا من باب منع أى أمسكه
بأسنانه و يقال بالفارسية: گاز گرفت او را، يقال: عضّه، و عضّ به و عضّ عليه و هما
يتعاضّان إذا عضّ كلّ واحد منهما صاحبه و كذلك المعاضّة و العضاض. و أعضضته الشيء
فعضّه و في الحديث فأعضّوه بهن أبيه و لا تكنوا، و يقال: أعضضته سيفي أي ضربته به.
و عضّه
الزمان أي اشتدّ عليه. و عضّ الشيء أي لزمه و استمسك به.
«ضجيج» مصدر
من قولك ضجّ يضجّ من باب ضرب أي جلّب و صاح و جزع