responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 18  صفحه : 26

و في الصحاح للجوهريّ: الرّين الطبع و الدنس، يقال: ران على قلبه ذنبه يرين رينا و ريونا أي غلب. و قال أبو عبيدة في قوله تعالى: كَلَّا بَلْ رانَ عَلى‌ قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ‌ أي غلب. و قال الحسن، هو الذّنب على الذّنب حتّى يسوادّ القلب. و قال أبو عبيدة: كلّ ما غلبك فقد ران و رانك و ران عليك. و قال أبو زيد:

يقال: رين بالرّجل إذا وقع فيما لا يستطيع الخروج منه و لا قبل له به، و ران النعاس في العين و رانت الخمر عليه غلبته. و قال القنانيّ الأعرابيّ: رين به أي انقطع به و رانت نفسه ترين رينا أي خبثت و غثّت. انتهى قول الجوهريّ.

«شدخا» قال الجوهريّ في الصحاح: الشد خ كسر الشي‌ء الأجوف، تقول:

شدخت رأسه- من باب منع- فانشدخ، و شدّخت الرّؤوس شدّد للكثرة. انتهى.

«المنهاج» كالمعراج: الطريق الواضح «ثائرا بعثمان» ثأر القتيل و بالقتيل ثأرا أو ثؤرة من باب منع: طلب دمه و قتل قاتله فهو ثائر، و قال الشاعر كما في الصحاح:

شفيت به نفسي و أدركت ثؤرتي‌

بني مالك هل كنت في ثؤرتي نكسا

و قال الجوهريّ: الثائر: الّذي لا يبقى على شي‌ء حتّى يدرك ثأره.

و قال المرزوقيّ في شرح الحماسة (607) عند قول منصور بن مسجاح:

ثأرت ركاب العير منهم بهجمة

صفايا و لا بقيا لمن هو ثائر

و الثائر ليس من حقّه أن يبقى، و الأصل في الثائر القاتل، فوضعه موضع الواتر المنتقم، يقال: ثأرت فلانا و ثأرت بفلان إذا قتلت قاتله.

«عضّتك» عضّه عضّا و عضيضا من باب منع أى أمسكه بأسنانه و يقال بالفارسية: گاز گرفت او را، يقال: عضّه، و عضّ به و عضّ عليه و هما يتعاضّان إذا عضّ كلّ واحد منهما صاحبه و كذلك المعاضّة و العضاض. و أعضضته الشي‌ء فعضّه و في الحديث فأعضّوه بهن أبيه و لا تكنوا، و يقال: أعضضته سيفي أي ضربته به.

و عضّه الزمان أي اشتدّ عليه. و عضّ الشي‌ء أي لزمه و استمسك به.

«ضجيج» مصدر من قولك ضجّ يضجّ من باب ضرب أي جلّب و صاح و جزع‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 18  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست