(كه قوم از نبودن پيغمبر ميدان گرفتند و در پى اظهار دشمنى نهفته و
ابراز كينه نهاني بر آمدند.
مهر درخشنده چو پنهان شود
شب پره بازىگر ميدان شود)
پروردگار ما
ميان ما و اين گروه بحق حكم بفرما (تا محق از مبطل براى همه آشكار شود) كه تو
بهترين حكم كنندگانى.
و كان يقول
عليه الصلاة و السلام لاصحابه عند الحرب
و هذا هو
المختار السادس عشر من باب المختار من كتبه و رسائله 7 لا
تشتدّنّ عليكم فرّة بعدها كرّة، و لا جولة بعدها حملة. و أعطوا السّيوف حقوقها. و
وطّنوا للجنوب مصارعها. و اذمروا أنفسكم على الطّعن الدّعسيّ، و الضّرب الطّلخفيّ.
و أميتوا الأصوات فإنّه أطرد للفشل. و الذي فلق الحبّة، و برأ النّسمة ما أسلموا و
لكن استسلموا و أسرّوا الكفر فلمّا وجدوا أعوانا عليه أظهروه.
المصدر
قوله هذا على
النضد المذكور ما وجدناه فيما حضرني من الكتب و الرسائل مع طول الفحص و كثرة الطلب
إلّا أنّ المجلسي ; قد نقله في المجلّد الثامن من البحار (ص 626 من الطبع
الكمباني) و في المجلّد الحادي و العشرين (ص 102 من ذلك الطبع) عن نهج البلاغة
أيضا و لم يذكر مأخذا آخر.