ثمّ إنّي
أشهد أنّ لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له، و أشهد أنّ محمّدا عبده و رسوله صلّى
اللّه عليه إمام الهدى و النبيّ المصطفى و قد ساقنا قدر اللّه إلى ما قد ترون حتّى
كان فيما اضطرب من حبل هذه الامّة و انتشر من أمرها أنّ ابن آكلة الأكباد قد وجد
من طغام أهل الشام أعوانا على عليّ بن أبي طالب ابن عمّ رسول اللّه و صهره و أوّل
ذكر صلّى معه بدريّ، قد شهد مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه كلّ مشاهدة الّتي فيها
الفضل و معاوية و أبو سفيان مشركان يعبدان الأصنام.
و اعلموا و
اللّه الّذي ملك الملك وحده فبان به و كان أهله لقد قاتل عليّ بن أبي طالب مع رسول
اللّه صلّى اللّه عليه و اله و عليّ يقول: صدق اللّه و رسوله و معاوية و أبو سفيان
يقولان: كذب اللّه و رسوله، فما معاوية في هذه بأبرّ و لا أتقى و لا أرشد و لا
أصوب منه في تلكم، فعليكم بتقوى اللّه و الجدّ و الحزم و الصبر، و اللّه إنّكم
لعلى الحقّ، و إنّ القوم لعلى الباطل فلا يكوننّ أولى بالجدّ في باطلهم منكم في
حقكم.
أما و اللّه
إنّا لنعلم أنّ اللّه سيعذّبهم بأيديكم أو بأيدي غيركم، اللّهمّ ربّنا أعنّا و لا
تخذلنا و انصرنا على عدوّنا و لا تخل عنّا و افتح بيننا و بين قومنا بالحقّ و أنت
خير الفاتحين، و السلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته أقول قولي و أستغفر اللّه لي
و لكم.
الترجمة
أمير
المؤمنين 7 با دشمن كارزار كننده روبرو مىشد مىگفت: بار خدايا دلهاى
ما بسوى تو كوچ كرده و در كوى تو آرميده است و گردنها در بندگى تو كشيده شده و
چشمها بروى تو گشوده گشت و پاها بجانب تو رهسپار شده و بدنها در راه تو نزار
گرديده است، بار خدايا دشمنان ما دشمنيهاى ديرينه را آشكار كردند و سينههايشان كه
آكنده از كينه بود چون ديك بجوش آمد، بار خدايا از نبودن پيغمبر خود و بسيارى
دشمنان و پراكندگى و اختلاف انديشههايشان بتو شكايت آوريم