responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 18  صفحه : 191

و كذا نقله المحدّث النوري في كتاب الجهاد من المستدرك عن النهج بلا ذكر سند آخر و فيه نقل- از مروا- بالزاى و لكنّه تصحيف من النّاسخ (ص 259 ج 2) و كذلك في الموضع الثاني من البحار.

نعم قد وجد متفرقا في أقواله الاخر المرويّة في الجوامع الروائية مما سنتلوها عليك، و لا بعد أن يكون هذا القول ملتقطا منها لما قد نبّهناك عليه غير مرّة من أنّ هذه عادة الرضيّ رضوان اللّه في النهج فإنّ غرضه كان التقاط الفصيح و البليغ من كلامه و لعلّه نقله عن مأخذ لم يحضرنا و اللّه تعالى هو العالم، و لكنّ المتدرّب في أساليب الكلام يعلم أنّ قوله 7: «و الّذي فلق الحبّة- إلخ» خارج من اسلوب ما قبله و سيأتي رواية نصر في كتاب صفين المتضمّنة هذا القول و يعلم أنّه في رواية على حدة و بالجملة لو لم نقل أنّ عبارات هذا المختار ملفقة من أحاديث شتّى فكون ذيلها أعني و الّذي فلق إلى آخره التقط من رواية آت نقلها و لفّق إلى ما قبله فممّا لا ينبغي أن يرتاب فيه، فنقول:

قد رويت عنه 7 في الجوامع الروائية و المجاميع الّتي دوّنها القدماء في امور متنوّعة و علوم متفنّنة، و كتب المغازي و الملاحم و التواريخ و السّير روايات متظافرة و وصايا متكاثرة بطرق عديدة و اسناد كثيرة في آداب الحرب و رسومها و هي سنن كليّة لن تجد لها بمضيّ اللّيالي و الأيّام و انصرام الشهور و الأعوام تبديلا و لا تحويلا، اللّهمّ إلّا في آلات السلاح و أوزار الحرب و نذكر في المقام ما وجدناها في مظّان ماخذها بالفحص و الطّلب و فيها توجد ما أتى بها الرضيّ ههنا على أنّ مصادر طائفة ممّا في نهج البلاغة تعلم بنقلها طائفة من أقوالها الّتي حرّض بها الناس على الجهاد.

ففي الباب الخامس عشر من كتاب الجهاد من فروع الكافي لقدوة المحدّثين الكلينيّ قدّس سرّه (ص 439 من الرحلي المطبوع على الحجر) و في الوافي (ص 20 ج 9): و في كلام له آخر- يعني أمير المؤمنين 7 بقوله له-. و إذا لقيتم هؤلاء القوم غدا فلا تقاتلوهم حتّى يقاتلوكم فإذا بدأوكم فانهدوا إليهم، و عليكم‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 18  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست