responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 18  صفحه : 187

غزوهم بعد فقتلوهم فكأنّ قتلهم لهم قيام (إقامة- ظ) للميل، و هذا كقول ابن الزّبعرى:

و أقمنا ميل بدر فاعتدل‌

يقولها في يوم احد، يقول: اعتدل ميل بدر إذ قتلنا مثلهم يوم احد. انتهى.

أقول: ما أفاد القالي يرجع بالدّقيق من النظر إلى المعنى الّذي تبادر إليه ذهننا أوّلا، ثمّ إنّ البيت قد نقل هكذا:

قد قتلنا القرم من ساداتهم‌

و قتلناه ببدر فاعتدل‌

و لكنّ المصراع الثّاني محرّف، و الصواب ما اخترناه و هو الّذي أتى به ابن هشام في السيرة النبويّة و القالي في الأمالي.

قوله 7: «و جاشت مراجل أضغانهم» شبّه صدورهم بالقدور و بيّن أنّها أكنان الأضغان أي إنّ مظروفها الأحقان الكامنة الواغرة فيها في حياة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و قبل وجدان الأعوان و قد غلت الان بما تيسّر لهم ممّا هي كالنّار الموقدة المغلية لها.

قوله: 7: «اللّهم إنّا نشكوا إليك غيبة نبيّنا و كثرة عدوّنا و تشتّت أهوائنا» لمّا كان القوم لم يقدروا في زمن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله على إظهار الضغائن و إبراز السرائر و تشتّت الأهواء و بموته اصطلحوا على الشقاق و النفاق و المعاداة على كلمة اللّه العليا و حجّته على عباده و افتراق الكلمة شكى 7 بلسانه و لسان تابعيه إليه تعالى غيبة نبيّه.

قوله 7: «ربّنا افتح‌- إلخ» ثمّ انقطع إلى اللّه تعالى و التجأ إليه و استغاث منه فسأله عن نفسه و عن أتباعه أن يحكم بينه و تابعيه و بين أعدائهم بالحقّ و إن كان عالما بأنّ اللّه سيفعله إلّا أنّه استفتح استنصارا من اللّه و رغبة منه إليه تعالى و إخبارا عن نفسه بأنّه على الطريقة المثلى و عن أعدائه بأنّهم على العمياء و أنّهم فريق حقّ عليهم الضلالة.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 18  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست