الحروب للوقاية من الضرب و الطعن، يقال بالفارسية: زره. مؤنّثة و قد
يذكر جمعه القليل أدرع و أدراع فاذا كثرت فهي الدروع. رجل دارع أي لا بس الدرع أي
عليه درع كأنّه ذو درع مثل تامر، قال السموأل بن عاديا اليهوديّ:
و أسيافنا في كلّ شرق و
مغرب
بها من قراع الدّارعين
فلول
في أبيات له
أتى بها الجاحظ في البيان و التبيين (ص 185 ج 3 طبع مصر) و درع المرأة قميصها و هو
مذكّر و الجمع أدراع قاله الجوهريّ.
«المجنّ» بالكسر: الترس و هو اسم آلة من الجنّ
و الجمع مجانّ بالفتح.
و كذا
المجنّة و الجنّة. و أصل الجنّ ستر الشيء عن الحاسّة و الترس يجنّ صاحبه و
الجنّة: السترة يقال: استجنّ بجنّة أي استتر بسترة. قال عزّ من قائل: اتّخذوا
أيمانهم جنّة، و في الكافي عن الصّادق 7: الصوم جنّة، و في التهذيب و
الفقيه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله: الصوم جنّة من النّار، و الولد ما
دام في بطن امّه جنين جمعه أجنّة، قال تعالى: وَ إِذْ أَنْتُمْ
أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ، و الجنان بالفتح القلب لكونه مستورا عن
الحاسة و كذا سمّي الجنّ جنّا لاستتارهم و اختفائهم عن الأبصار و على هذا القياس
ما اشتقّ من الجنّ فانّه لا يخلو فيه معنى الاستتار.
«الوهن»:
الضعف و «السقطة»: الغلطة و الخطاء، و في نسختي الطبريّ و نصر:
فإنّه ممّن
لا يخاف رهقه و لاسقاطه، «الرهق» محرّكة: السفه، و النوك و الخفّة و ركوب الشرّ و
الظلم و غشيان المحارم، و في نهاية الأثيريّة: و في حديث عليّ 7 انّه
وعظ رجلا في صحبة رجل رهق، أي فيه خفّة و حدّة، يقال: رجل فيه رهق إذا كان يخف إلى
الشرّ و يغشاه، و الرهق السفه، و غشيان المحارم و منه حديث أبي وائل انّه صلّى على
امرأة كانت ترهق أي تتّهم بشرّ، و منه الحديث سلك رجلان مفازة أحدهما عابد و الاخر
به رهق، انتهى. و في القرآن الكريم: فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلا يَخافُ
بَخْساً وَ لا رَهَقاً (الجن- 14). و روي: و لا وهيه، و هو قريب من الوهن معنى.
«السقاط»
ككتاب قال الجوهريّ في الصحاح: السقطة العثرة و الزلّة