responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 17  صفحه : 43

للقتال، عبّى 7 الناس للقتال و سار من ذي قار و قدم صعصعة بن صوحان بكتاب إلى طلحة و الزبير و عائشة يعظّم عليهم حرمة الإسلام و يخوّفهم فيما صنعوه و قبيح ما ارتكبوه.

قال صعصعة رحمه اللَّه: فقدمت عليهم فبدأت بطلحة و أعطيته الكتاب و أدّيت الرسالة فقال: الان حين غضب ابن أبي طالب الحرب ترفق لنا، ثمّ جئت إلى الزبير فوجدته ألين من طلحة، ثمّ جئت إلى عائشة فوجدتها أسرع الناس إلى الشّر، فقالت: نعم، قد خرجت للطلب بدم عثمان و اللَّه لأفعلنّ و أفعلنّ.

فعدت إلى أمير المؤمنين 7 فلقيته قبل أن يدخل البصرة فقال 7: ما وراءك يا صعصعة؟ قلت: يا أمير المؤمنين رأيت قوما ما يريدون إلّا قتالك، فقال 7: اللَّه المستعان.

كتاب أمير المؤمنين (ع) الى طلحة و الزبير و عائشة

أقول: ما نقلناه ههنا ذكره المفيد في الجمل و لم ينقل الكتاب الّذي كتبه إلى طلحة و الزبير و عائشة و أدّاه صعصعة اليهم و الظاهر أنّ هذا الكتاب هو الّذي نقله الدينوري في الإمامة و السياسة (ص 70 ج 1 طبع مصر 1377 ه) فانّ الدينوري و إن لم يتعرّض بأنّ الكتاب الّذي كتبه اليهم كان صعصعة حامله، و لكن يلوح للمتتبّع في الأخبار أنّ الكتاب هو ما في الامامة و السياسة، قال الدّينوري:

لمّا بلغ عليّا 7 تعبئة القوم عبّى الناس للقتال ثمّ كتب إلى طلحة و الزبير أمّا بعد فقد علمتما أنّي لم أرد الناس حتّى أرادوني، و لم ابايعهم حتّى بايعوني و إنكما لممّن أراد و بايع، و إنّ العامّة لم تبايعني لسلطان خاصّ، فان كنتما بايعتماني كارهين فقد جعلتما لي عليكما السبيل باظهار كما الطاعة و إسرار كما المعصية، و إن كنتما بايعتماني طائعين فارجعا إلى اللَّه من قريب، إنك يا زبير لفارس رسول اللَّه 6 و حواريه، و إنك يا طلحة لشيخ المهاجرين و إنّ دفاعكما هذا الأمر قبل أن تدخلا فيه كان أوسع عليكما من خروجكما منه [بعد] إقرار كما به و قد زعمتما أنّي قتلت عثمان فبيني و بينكما فيه بعض من تخلّف عنّي و عنكما من‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 17  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست