responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 88

العبّاس عمّ النّبيّ 6 لم يشهدهم، و في الثانية انه كان شاهدا و هو لدّ النّبيّ ظاهرا و مع ذلك في ذيل الحديث انّه 6 قال: لا يبقى في البيت أحد الا لدّ إلّا عمّي، و في الثالثة ان اسماء بنت عميس لدّته، و في الرابعة صريح بان ازواجه 6 قلن انا لا نجترى‌ء فاخذ العبّاس يلدده.

و لولا الرّواية الرّابعة يمكن أن يقال فى رفع التناقض فيها الصواب في الرّواية الثانية ان العبّاس قال لا الدّه اولا الدنّه قال فلدوه فلما أفاق إلخ كما نقله الشارح المعتزلي هكذا «فقال العبّاس لا الدّه فلدّوه فلمّا أفاق آه» فحرّف «لا الده فلدوه، او لا الدّنه فلدّوه» إلى «لألدّنّه فلدّ» كما نقلناها عن الطبرى.

فان قلت فعلى هذا كيف قالوا في جواب رسول اللّه 6: عمك العبّاس؟

قلت انّما قالوا ذلك كما في السيرة الحلبيّة تعلّلا و خوفا منه 6 و ردهم النّبيّ 6 بقوله غير العبّاس فانه لم يشهدكم و ان لا يناسب هذا الجمع ظاهر صدر الحديث و عنده عمه العبّاس و كذا ذيله فقال العبّاس خشينا يا رسول اللّه أن يكون بك وجع ذات الجنب على انّه لا يدلّ على انّ العبّاس لدّ النّبيّ 6 و اللّه أعلم.

و كيف كان قال الشّارح المعتزلي سألت النقيب أبا جعفر يحيى بن أبي زيد البصري عن حديث اللدود فقلت ألدّ عليّ بن أبي طالب ذلك اليوم فقال معاذ اللّه لو كان لدّ لذكرت عايشة ذلك فيما تذكره و تنعاه عليه و قال: و قد كانت فاطمة 3 حاضرة في الدار و ابناها معها افتراها لدّت أيضا ولدّ الحسن و الحسين كلّا هذا أمر لم تكن و انما هو حديث ولّده من ولّده تقرّبا إلى بعض النّاس و الّذي كان ان اسماء بنت عميس اشارت بان تلد و قالت هذا دواء جاءنا من أرض الحبشة جاء به جعفر بن أبي طالب و كان بعلها و ساعدتها على تصويب ذلك و الاشارة به ميمونة بنت الحارث فلد رسول اللّه 6 فلمّا أفاق انكره و سأل عنه فذكر له كلام أسماء و موافقة ميمونة لها فامران تلد الامرأتان لا غير فلدّتا و لم يجر غير ذلك.

و أمّا الفائدة الكلاميّة فيها فانّه 6 لما قيل له انما فعلنا ذلك ظننا ان‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست