responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 87

فى السيرة الهشاميّة.

و قال أبو جعفر الطبري باسناده عن عروة ان عائشة حدثته انّ رسول اللّه 6 حين قالوا خشينا أن يكون بك ذات الجنب قال انّها من الشيطان و لم يكن اللّه ليسلّطها علىّ.

و فيه ايضا بإسناده عن الصّقعب بن زهير عن فقهاء أهل الحجاز ان رسول اللّه 6 ثقل فى وجعه الّذي توفّى فيه حتّى اغمى عليه فاجتمع إليه نساؤه و ابنته و أهل بيته و العبّاس بن عبد المطلب و علىّ بن أبي طالب و جميعهم و انّ أسماء بنت عميس قالت: ما وجعه هذا الا ذات الجنب فلدّوه فلددناه فلمّا افاق قال من فعل بي هذا قالوا لدّتك اسماء بنت عميس ظنّت انّ بك ذات الجنب قال اعوذ باللّه ان يبليني بذات الجنب انا أكرم على اللّه من ذلك.

و في السيرة الحلبية و في رواية انه لما اشتد عليه 6 المرض دخل عليه عمّه العبّاس و قد اغمى عليه فقال لأزواج النّبيّ 6 لو لددتنه قلن إنا نجتري «إنا لا نجترى‌ء، او أنّي نجترى‌ء ظ» على ذلك فاخذ العبّاس يلدده فافاق رسول اللّه 6 فقال: من لدني فقد اقسمت ليلدن إلّا أن يكون العبّاس فانكم لددتموني فانا صائم.

فهذه شرذمة من الأخبار الواردة في اللدود نقلها الطبرى و غيره و كانت العرب تداوي باللدود من به ذات الجنب، قال ابن أثير في النهاية: و فيه «يعني في الحديث» خير ما تداويتم به اللدود و هو بالفتح من الادوية ما يسقاه المريض في أحد شقى الفم و لديد الفم جانباه و منه الحديث انه لدّ في مرضه فلما افاق قال: لا يبقى في البيت أحد إلّا لدّ فعل ذلك عقوبة لهم لانهم لدّوه بغير اذنه انتهى.

و فى السيرة الحلبيّة: و جاء انهم لددوه 6 في هذا المرض أى سقوه لدودا من أحد جانبي فمه و جعل 6 يشير إليهم و هو مغمى عليه ان لا يفعلوا به و هم يظنون ان الحامل له على ذلك كراهة المريض للدواء فلما افاق الحديث.

أقول: و أمّا الدغدغة فيها فلانه لا يخفى تناقضها ففى الاولى تصريح بانّ‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست