responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 79

وفاة رسول اللّه 6 و الاقوال فى يوم وفاته و مبلغ سنه حينئذ و من يلي غسله و تجهيزه‌

قال الطبرسي في المجمع و الزمخشري في الكشاف قال مقاتل لما نزلت سورة الفتح قرأها 6 على أصحابه ففرحوا و استبشروا و سمعها العبّاس فبكى فقال 6 ما يبكيك يا عمّ؟ فقال: اظن انه قد نعيت إليك نفسك يا رسول اللّه فقال انه لكما تقول فعاش بعدها سنتين ما رؤى فيهما ضاحكا مستبشرا قال: و هذه السّورة تسمى سورة التوديع.

و في المجمع قال ابن عبّاس لما نزلت إذا جاء نصر اللّه و الفتح قال: نعيت إلى نفسى بانها مقبوضة في هذه السنة اختلف في انهم من أى وجه علموا ذلك و ليس في ظاهره نعى فقيل لانّ التقدير فسبح بحمد ربك فانّك حينئذ لاحق باللّه و ذائق الموت كما ذاق من قبلك من الرّسل و عند الكمال يرقب الزوال كما قيل:

إذا تمّ أمر بدا نقصه‌

توقّع زوالا إذا قيل تمّ‌

و قيل لأنّه سبحانه أمره بتجديد التوحيد و استدراك الفائت بالاستغفار و ذلك مما يلزم عند الانتقال من هذه الدار إلى دار الأبرار، و عن عبد اللّه بن مسعود قال لما نزلت السورة كان النّبيّ 6 يقول كثيرا سبحانك اللّهمّ و بحمدك اللّهمّ اغفر لي إنّك أنت التّواب الرّحيم، و عن امّ سلمة قالت كان رسول اللّه 6 بالأخرة لا يقوم و لا يقعد و لا يجي‌ء و لا يذهب الا قال: سبحان اللّه و بحمده استغفر اللّه و اتوب إليه فسألناه عن ذلك فقال 6 انّى امرت بها ثمّ قرأ: إذا جاء نصر اللّه و الفتح، و في رواية عائشة انه كان يقول سبحانك اللّهمّ و بحمدك استغفرت و اتوب إليك.

و في الكشاف في هذه السورة: و عن النبيّ 6 انه دعا فاطمة 3 فقال يا بنتاه انه نعيت إلىّ نفسى فبكت فقال لا تبكى فانك اول أهلى لحوقابى.

و قال أبو جعفر الطبري في تاريخه بإسناده عن أبي مويهبة مولى رسول اللّه 6 قال: بعثني رسول اللّه 6 من جوف الليل فقال لي: يا أبا مويهبة انى قد امرت ان استغفر لأهل البقيع فانطلق معى، فانطلقت معه فلما وقف بين أظهرهم قال:

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست