responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 70

(البال): القلب و أصله أجوف واوي، و البال و الخلد يستعملان على طريقة واحدة يقولون وقع في خلدي كذا و سقط على بالي و خطر ببالي يقال هذا من بال فلان أي ممّا يباليه و يهتم به‌

. الاعراب‌

(بأبي أنت و امّي) امّي معطوف على أبي أي و بامّي و الباء للتفدية و الطرفان كلاهما يتعلّقان بمحذوف و التقدير أنت مفدي بأبي و امّي و هذا التقدير أولى من افديك بأبي و امّي لبقاء الجملة على هيئتها و عدم التصرّف فيها، يقال فداه من باب ضرب وفاداه إذا اعطى فداءه فانقذه من الاسر و نحوه و فداه بنفسه و فداه تفدية إذا قال له جعلت فداك فقوله 7: بأبي أنت و امّي أي جعل أبواى فداءك و الفداء و الفدى و الفدى و الفدية ما يعطى من مال و نحوه عوض المفدى (بموتك) الباء في كليهما للسببيّة (من النبوّة) كلمة من للتبيين يبين ما في ما لم ينقطع (و الانباء و أخبار السماء) معطوفان على النبوة.

(خصصت) أي خصصت النّاس بمصيبتك أو خصصت في مصيبتك أو خصّت مصيبتك.

(عمّن سواك) أي مصيبة عمّن سواك، و كذا قوله 7 عممت أى عممت النّاس بمصيبتك أو عمّت مصيبتك النّاس حتّى صار النّاس في مصيبتك سواء، و اضاف الخصوص و العموم إليه 6 مع انهما للمصيبة لكونها بسببه و حذف المضاف و اقيم المضاف إليه مقامه.

(لو لا انّك) اه لولا هذه لامتناع الشي‌ء لوجود غيره أعني امتناع جوابها بوجود شرطها و تختص بالاسم و انّ مع ما بعدها في تأويل مصدر و التقدير لولا أمرك بالصبر و نهيك عن الجزع لأنفدنا اه و اللام فى لأنفدنا جواب شرط و كذا و لكان الداء معطوفا على انفدنا.

(و قلّا لك) الضمير في قلّا يعود إلى الداء المماطل و الكمد المحالف لانّ الضمير يرجع إلى أقرب المراجع مع عدم القرينة و يحتمل أن يرجع إلى انفاد ماء الشؤن‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست