(الداء): المرض و العلة و المراد به هنا ألم
الحزن و اصله دوء لأنّ جمعه أدواء و الجمع كالتصغير و النسبة يرد الشيء إلى أصله
كدار و أدوار و دويرة و دورىّ.
(مماطلا) قال الجوهري: مطلت الحديدة امطلها
مطلا إذا ضربتها و مددتها لتطول و كلّ ممدود ممطول و منه اشتقاق المطل بالدين و هو
اللّيّان به يقال مطله و ماطله بحقه فالمراد ان الداء لازمنى و لا يزول عنى فكنى
به انه يماطل و يسوف بالزوال و الذهاب و البرء.
(الكمد)
بفتحتين: الحزن المكتوم و قال المرزوقى في شرح الحماسة «حماسة 267» في قول الشاعر:
لو كان يشكى
إلى الأموات ما لقى الأحياء من شدّة الكمد الكمد: حزن و همّ لا يستطاع امضاؤه و
قال الدّريدي: هو مرض القلب من الحزن، يقال كمد يكمد كمدا من باب علم، و رأيته
كامد الوحه و كمد الوجه إذا بان به اثر الكمد و اكمده الحزن اكمادا.
(محالفا)
المحالف الحليف الملازم، يقال حالفه أى عاهده و لازمه.
(لا يستطاع)
الاستطاعة: الاطاقة، لا يستطاع دفعه أى لا يطاق و لا يقدر عليه و في الصّحاح و
ربما قالوا اسطاع يسطيع يحذفون التاء استثقالا لها مع الطاء و يكرهون ادغام التاء
فيها و ربما يتحرك السين و هي لا تحرك أبدا، و قرء حمزة فَمَا اسْطاعُوا
أَنْ يَظْهَرُوهُ «سورة الكهف 98» بالادغام فجمع بين الساكنين «و هما السين الساكنة و
التاء المدغمة» و ذكر الاخفش أن بعض العرب يقول استاع يستيع فيحذف التاء استثقالا
و هو يريد استطاع يستطيع قال: و بعض يقول اسطاع يسطيع بقطع الالف و هو يريد أن
يقول اطاع يطيع و يجعل السين عوضا من ذهاب حركة عين الفعل.