responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 58

(وصف على 7 لرسول اللَّه 6

قال ابن هشام في السيرة النّبويّة: و كانت صفة رسول اللّه 6- فيما ذكر عمر مولى غفرة، عن إبراهيم بن محمّد بن علىّ بن أبي طالب 7 قال: كان عليّ بن أبي طالب 7 إذا نعت رسول اللّه 6 قال-: لم يكن بالطويل الممغّط، و لا القصير المتردّد. و كان ربعة من القوم و لم يكن بالجعد القسط و لا السبط، كان جعدا رجلا، و لم يكن بالمطهم و لا المكلثم، و كان أبيض مشربا أدعج العينين، أهدب الاشفار، جليل المشاش و الكتد، دقيق المسربة، أجر دشثن الكفّين و القدمين، إذا مشى تقلّع كانما يمشى في صبب، و إذا التفت التفت معا، بين كتفيه خاتم النّبوّة و هو 6 خاتم النّبيّين، أجود النّاس كفّا، و اجرأ النّاس صدرا، و أصدق النّاس لهجة، و اوفى النّاس ذمّة، و ألينهم عريكة، و أكرمهم عشرة من رآه بديهة هابه، و من خالطه احبّه، يقول ناعته: لم ار قبله و لا بعده مثله 6.

بيان: الممغّط و الممعطّ بالعين المعجمة و المهملة: الممتد. القسط:

الشديد جعودة الشعر. رجلا: مسرح الشعر. المطهم: العظيم الجسم. المكلثم:

المستدير الوجه فى صغر. الادعج: الاسود العينين. اهدب الاشفار: طويلها.

المشاش عظام رءوس المفاصل. الكتد: ما بين الكتفين. المسربة: الشعر الّذي يمتد من الصدر إلى السرة. الاجرد: القليل شعر الجسم. الشثن: الغليظ.

تقلع: لم يثبت قدميه. الصبب: ما انحدر من الأرض. اصل اللّهجة: طرف اللسان، و يكنى بصدق اللهجة عن الصدق. الذمّة: العهد. العريكة «فى الاصل»:

لحم ظهر البعير، فاذا لانت سهل ركوبه، يريد انه احسنهم معاشرة.

و في الكافى لثقة الإسلام الكليني في باب ما جاء في رسول اللّه 6: عن جابر قال قلت لأبي جعفر 7 صف لي نبيّ اللّه 6 قال كان نبى اللّه 6 أبيض مشرب بالحمرة ادعج العينين مقرون الحاجبين شثن الاطراف كان الذهب افرغ على براثنه عظيم مشاشة المنكبين إذا التفت يلتفت جميعا من شدة استرساله سربة سابلة من لبته إلى سرّته كانها وسط الفضة المصفّاة و كانّ عنقه إلى كاهله ابريق‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست