responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 57

أطول القامة، عريض الصّدر، ليس شعر في بدنه إلّا كالخط من الصّدر إلى السرّة و نظمها ابن الحاج في رسالته المنظومة الموسومة بنظم المحاسن الغرر و منها:

و بعد فاعلم أنّ من تمام‌

ايماننا معاشر الإسلام‌

ايقاننا بأنّ أبهى بدن‌

جثمان أحمد النّبيّ المدني‌

ففيه حسن مدهش الأبصار

تشبيهه يحتاج لاستغفار

كان كما صحّ عن البراء

أكمل خلق اللّه في البهاء

و عن عليّ لم يكن مطهّما

منتفخ الوجه و لا مكلثما

و عن أبي هريرة ذي الجدّ

كان نبيّنا أسيل الخد

ما ذا يقال مطنبا أو مختصر

في عينه من بعد ما زاغ البصر

عن ابن عبّاس يرى في الدّاج‌

كما يرى في الضوء و السّراج‌

و سمعه أسمع كلّ سامع‌

يسمع غيبا من سواه لم يع‌

حسبك فيه ما رواه الترمذي‌

و مثله أبو نعيم يحتذي‌

إنّي أرى ما لم تروا و لم تعوا

و إنّ مالا تسمعون أسمع‌

افصح خلق اللّه إذ تلفظا

أو ضحهم أحلاهم إذ وعظا

أتاه ربّه جوامع الكلم‌

كانّها في عقدها درّ نظم‌

و صحّ كان واضح الجبين‌

مزججا أقرن حاجبين‌

و في حديث البيهقي العلامة

صحّحه كان عظيم الهامة

ضخم الكراديس عنوا رؤساء

من العظام احفظ حميت البؤسا

تلك العظام مثل ركبتيه‌

و المرفقين ثمّ منكبيه‌

و قد رووا أن كان أقنى الانف‌

رقيق عرنين هما كالرّدف‌

إذا لقنا في الأنف رقّة القصب‌

و طوله و كان في الوسط حدب‌

مع ضيق منخرين و العرنين‌

بالكسر أنف خذه ياقمين‌

و عنقه إبريق فضة روى‌

ذاك مقاتل حديثه حوى‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست