responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 382

و ممّن شهد مع عليّ صفين شبث بن ربعي كما مرّ قبل و هذا الرّجل كان مضطرب الحال مشوش البال غير ثابت على طريق منافقا متلونا سفّاكا متجرّيا تابع كلّ ناعق و مثير كلّ فتنة عاش طويلا حتّى بلغ إلى أرذل العمر و حضر كربلاء مع عمر بن سعد فقاتل الحسين بن عليّ 8 نستعيذ باللّه من سوء الخاتمة، و مسجد شبث احد المساجد الأربعة التي جدّدت فرحا لقتل الحسين 7 و تخلف هو و عمرو ابن حريث و الاشعث و جرير بن عبد اللّه عن أمير المؤمنين عليّ 7 في مسيره إلى النهروان و اخبر 7 بانهم يريدون تثبيط النّاس عنه و بيعتهم للضب و قال 7:

أما و اللّه يا شبث و يا ابن حريث لتقاتلان ابني الحسين 7 كما في البحار للمجلسي ; تعالى.

قال أبو زهير العبسى فانا سمعت شبث في أمارة مصعب يقول لا يعطى اللّه أهل هذا المصر خيرا أبدا و لا يسدّدهم لرشد ألا تعجبون أنا قاتلنا مع عليّ بن أبي طالب 7 و مع ابنه من بعده آل أبي سفيان حمس سنين ثمّ عدونا على ابنه و هو خير أهل الأرض نقاتله مع آل معاوية و ابن سميّة الزانية ضلال يا لك من ضلال.

و قال ابن حجر في التقريب: شبث بفتح أوّله و الموحّدة ثمّ مثلثة ابن ربعي التميمي اليربوعي أبو عبد القدوس الكوفي مخضرم كان مؤذن سجاح ثمّ اسلم ثمّ كان ممن اعان على عثمان ثمّ صحب عليا ثمّ صار من الخوارج عليه ثمّ تاب فحضر قتل الحسين 7 ثمّ كان ممن طلب بدم الحسين 7 مع المختار ثمّ ولى شرطة الكوفة ثمّ حضر قتل المختار و مات بالكوفة فى حدود الثمانين انتهى.

بيان مخضرم بضم الميم و فتح الراء من ادرك الجاهلية و الاسلام و سجاح بفتح أوّلها كسحاب اسم امرأة ادعت النبوّة و تنبّى المسيلمة الكذاب أيضا في زمانها.

قال أبو جعفر الطبري في ذكر احداث السنة الحادية عشرة من الهجرة من تاريخه: و كانت سجاح بنت الحارث بن سويد بن عقفان هي و بنو أبيها عقفان في بنى تغلب فتنبّت بعد موت رسول اللّه 6 بالجزيرة في بنى تغلب فاستجاب لها الهذيل- إلى أن قال-: ان مسيلمة الكذاب لمّا نزلت به سجاح أغلق الحصن دونها فقالت لها

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست