responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 373

بيان قوله يزال حوارى أصله لا يزال حوارى حذف عنه لا كما حذف فى قوله تعالى‌ تَاللَّهِ تَفْتَؤُا تَذْكُرُ يُوسُفَ‌ اى لا تفتؤ و الحوارىّ القريب و الحميم و يقال لأنصار الأنبياء الحواريون قال اللّه تعالى‌ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ‌ و زوى الحرب عنه اى ستره موجبات الحرب و منعه عن ان يحس و يقبر فكان عظامه بمرأى من الناس تلوح.

نصر عن محمّد بن فضيل عن أبى حمزة الثمالى عن سالم بن أبى الجعد عن عبد اللّه ابن عمر قال ان تابوت معاوية فى النار فوق تابوت فرعون و ذلك بان فرعون قال انا ربكم الأعلى.

نصر شريك عن ليث عن طاوس عن عبد اللّه بن عمر قال أتيت النّبيّ 6 فسمعته يقول يطلع عليكم من هذا الفج رجل يموت حين يموت و هو على غير سنتى فشق علىّ ذلك و تركت أبى يلبس ثيابه و يجي‌ء فطلع معاوية.

نصر عن بليد بن سليمان حدثنى الاعمش عن علىّ بن الاقمر قال وفدنا على معاوية و قضينا حوائجنا ثمّ قلنا لو مررنا برجل قد شهد رسول اللّه 6 و عاينه فأتينا عبد اللّه بن عمر فقلنا يا صاحب رسول اللّه 6 حدّثنا ما شهدت و رأيت قال ان هذا ارسل إلىّ يعني معاوية فقال لئن بلغني انك تحدث لأضربن عنقك فجثوت على ركبتي بين يديه ثمّ قلت وددت أن احدّ سيف في جسدك على عنقي فقال و اللّه ما كنت لاقاتلك و لا اقتلك و ايم اللّه ما يمنعني ان احدثكم ما سمعت من رسول اللّه 6 قال فيه رأيت رسول اللّه 6 ارسل إليه يدعوه و كان يكتب بين يديه فجاء الرسول فقال هو يأكل فاعاد عليه الرسول الثانية فقال هو يأكل فاعاد عليه الرسول الثالثة فقال هو يأكل فقال: لا اشبع اللّه بطنه فهل ترونه يشبع؟ قال و خرج من فج فنظر رسول اللّه 6 إلى أبى سفيان و هو راكب و معاوية و أخوه احدهما قائد و الاخر سائق فلما نظر إليهم رسول اللّه 6 قال اللهم العن القائد و السائق و الراكب قلنا أنت سمعت رسول اللّه 6؟ قال نعم و الا فصمّتا اذ ناى كما عميتا عيناى.

نصر عن عبد العزيز بن الخطاب عن صالح بن أبى الاسود عن اسماعيل‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست