responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 372

عن أبي المثنى عن عبد اللّه بن عمر قال ما بين تابوت معاوية و تابوت فرعون الا درجة و ما انخفضت تلك الدرجة الا انه قال انا ربكم الأعلى.

نصر أبو عبد الرحمن المسعودى حدثنى يونس بن الأرقم بن عوف عن شيخ من بكر بن وائل قال: كنّا مع عليّ 7 بصفين فرفع عمرو بن العاص شقة خميصة سوداء فى رأس رمح فقال علىّ 7 هل تدرون ما امر هذا اللواء ان عدو اللّه عمرو ابن العاص اخرج له رسول اللّه 6 هذه الشقة فقال من يأخذها بما فيها؟ عمرو و ما فيها يا رسول اللّه؟ قال: فيها ان لا تقاتل به مسلما و لا تقربه من كافر فاخذها فقد و اللّه قرّبه من المشركين و قاتل به اليوم المسلمين و الّذى فلق الحبّة و برأ النسمة ما أسلموا و لكن استسلموا و اسرّوا الكفر فلمّا وجدوا أعوانا رجعوا إلى عداوتهم منّا إلّا أنّهم لم يدعوا الصلاة.

نصر عن أبي عبد الرحمن قال حدثنى العلاء بن يزيد القرشي عن جعفر بن محمّد قال دخل زيد بن ارقم على معاوية فاذا عمرو بن العاص جالس معه على السرير فلما رأى ذلك زيد جاء حتّى رمى بنفسه بينهما فقال له عمرو بن العاص اما وجدت لك مجلسا الا ان تقطع بينى و بين أمير المؤمنين؟ فقال زيد ان رسول اللّه 6 غزا غزوة و أنتما معه فرآكما مجتمعين فنظر اليكما نظرا شديدا ثمّ رآكما اليوم الثاني و اليوم الثالث كلّ ذلك يديم النظر اليكما فقال فى اليوم الثالث إذا رأيتم معاوية و عمرو بن العاص مجتمعين ففرقوا بينهما فانهما لن يجتمعا على خير.

نصر عن محمّد بن فضيل عن يزيد بن أبى زياد عن سليمان بن عمرو بن الاحرص الازدى قال اخبرني أبو هلال انه سمع أبا برزة الاسلمى انهم كانوا مع رسول اللّه 6 فسمعوا غناء فتشرّ فواله فقام رجل فاستمع له و ذاك قبل أن يحرم الخمر فأتاهم ثم رجع فقال هذا معاوية و عمرو بن العاص يجيب احدهما الاخر و هو يقول:

يزال حوارىّ تلوح عظامه‌

زوى الحرب عنه ان يحسّ فيقبرا

فرفع رسول اللّه 6 يديه فقال اللهم اركسهم فى الفتنة ركسا اللهمّ دعّهم إلى النار دعّا.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست