responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 364

نصر عن مصعب بن سلام قال حدثنا الاجلح بن عبد اللّه الكندى عن أبي جحيفة قال جاء عروة البارقي إلى سعيد بن وهب فسأله و أنا اسمع فقال حديث حدّثنيه عن عليّ بن أبي طالب قال نعم بعثني مخنف بن سليم إلى علىّ فأتيته بكربلاء فوجدته يشير بيده و يقول ههنا فقال له رجل و ما ذلك يا أمير المؤمنين قال ثقل لان محمّد ينزل ههنا (كذا) فويل لهم منكم و ويل لكم منهم فقال له الرجل ما معنى هذا الكلام يا أمير المؤمنين؟ قال ويل لهم منكم تقتلونهم و ويل لكم منهم يدخلكم اللّه بقتلهم إلى النّار.

ثمّ قال و قد روى هذا الكلام على وجه آخر انه 7 قال فويل لكم عليهم قال الرّجل أما ويل لنا منهم فقد عرفت و ويل لنا عليهم ما هو؟ قال ترونهم يقتلون و لا تستطيعون نصرهم.

نصر عن سعيد بن حكيم العبسى عن الحسن بن كثير عن أبيه أن عليّا أتى كربلا فوقف بها فقيل يا أمير المؤمنين هذه كربلا قال ذات كرب و بلاء ثمّ أومأ بيده إلى مكان فقال:

ههنا موضع رحالهم و مناخ ركابهم، و أوما بيده إلى موضع آخر فقال ههنا مهراق دمائهم.

و كذا ذكره المفيد في الارشاد و قال: و من اخباره 7 عن الغيب ما رواه عثمان ابن عيسى العامرى عن جابر بن الحرّ عن جويرية بن مسهر الفهدى قال لما توجّهنا مع أمير المؤمنين 7 إلى صفين فبلغنا طفوف كربلاء وقف ناحية من المعسكر ثم نظر يمينا و شمالا و استعبر ثمّ قال: هذا و اللّه مباح ركابهم و موضع منيتهم فقيل له يا أمير المؤمنين ما هذا الموضع؟ فقال هذا كربلاء يقتل فيه قوم يدخلون الجنّة بغير حساب ثمّ سار و كان الناس لا يعرفون تأويل ما قال حتى كان من امر الحسين بن علىّ 8 و أصحابه بالطف ما كان فعرف حينئذ من سمع كلامه مصداق الخبر فيما أنبأهم به.

و الأحاديث فى اخبارهم عن الغيب مستفيضة بل بلغ كثير منها إلى حدّ التواتر و من ذلك اخبار رسول اللّه 6 عن قتل عمّار رضوان اللّه عليه و نظائره كثيرة جدّا و ان وفقنا اللّه تعالى لنورد البحث عن ذلك مفصّلا فى المقام المناسب له، فلنعد

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست