responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 345

العراق و شهد شهود أهل الشام على أهل العراق و شهد شهود أهل العراق على أهل الشام.

و قال ابن قتيبة الدينورى فى الامامة و السياسة ان الكتاب كان بخط عمرو بن عبادة كاتب معاوية.

نصر عن عمر بن سعد قال حدثنى أبو إسحاق الشيباني قال قرأت كتاب الصلح عند سعيد بن أبى بردة فى صحيفة صفراء عليها خاتمان خاتم من اسفلها و خاتم من اعلاها، فى خاتم علىّ 7 محمّد رسول اللّه و فى خاتم معاوية محمّد رسول اللّه فقيل لعلىّ 7 حين أراد ان يكتب الكتاب بينه و بين معاوية و أهل الشام أتقرّ أنّهم مؤمنون مسلمون؟ فقال علىّ 7 ما اقرّ لمعاوية و لا لأصحابه انهم مؤمنون و لا مسلمون و لكن يكتب معاوية ما شاء و يقرّ بما شاء لنفسه و أصحابه و يسمّى نفسه و أصحابه ما شاء.

«كلام على 7 حين اقر الناس بالصلح»

نصر عن عمر بن سعد عن إسحاق بن يزيد عن الشعبى ان عليّا 7 قال يوم صفّين حين أقرّ الناس بالصلح: إن هؤلاء القوم لم يكونوا ليفيئوا (لينيبوا- خ ل) إلى الحق و لا ليجيبوا إلى كلمة السواء حتى يرموا بالمناسر تتبعها العساكر و حتى يرجموا بالكتائب تقفوها الحلائب و حتى يجرّ ببلادهم الخميس يتلوه الخميس حتى تدعق الخيول فى نواحى ارضهم و باحناء مساربهم و مسارحهم و حتّى تشنّ عليهم الغارات من كل فجّ و حتى تلقاهم قوم صدق صبر لا يزيدهم هلاك من هلك من قتلاهم و موتاهم فى سبيل اللّه إلّا جدّا فى طاعة اللّه و حرصا على لقاء اللّه و لقد كنّا مع رسول اللّه 6 نقتل (فقتل- خ ل) آبائنا و ابنائنا و اخواننا و اعمامنا ما يزيدنا ذلك إلا ايمانا و تسليما و مضيّا على أمضّ الألم و جدّا على جهاد العدوّ و الاستقلال بمبارزة الاقران و لقد كان الرّجل منّا و الاخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين يتخالسان أنفسهما ايّهما يسقى صاحبه كأس المنون فمرّة لنا من عدوّنا و مرّة لعدوّنا منّا فلمّا رآنا اللّه صبرا صدقا انزل اللّه بعدوّنا الكبت و انزل علينا النصر

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست