responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 334

إلا ما نعرف لاصبح الحقّ في أيدينا قليلا و لو تركنا و ما نهوى لكان الباطل في أيدينا كثيرا و ان لنا داعيا و هو المصدق على ما قال المأمون على ما فعل فان قال لا قلنا لا و ان قال نعم قلنا نعم. فبلغ ذلك معاوية فبعث إلى مصقلة بن هبيرة فقال يا مصقلة ما لقيت من احد ما لقيت من ربيعة قال ما هم منك بأبعد من غيرهم و انا باعث اليهم فيما صنعوا فبعث المصقلة إلى الرّبعيين فقال:

لن يهلك القوم أن تبدى نصيحتهم‌

إلّا شقيق أخو ذهل و كردوس‌

و ابن المعمر لا تنفكّ خطبته‌

فيها البيان و أمر القوم ملبوس‌

أمّا حريث فان اللَّه ضلّله‌

إذ قام معترضا و المرء كردوس‌

طأطأ حصين هنا في فتنة جمحت‌

إن ابن و علة فيها كان محسوس‌

منّوا عليّا و منّاهم و قال لهم‌

قولا يهيج له البزل القناعيس‌

كلّ القبائل قد أدّى نصيحته‌

إلّا ربيعة رغم القوم محبوس‌

و قال النجاشى:

ان الاراقم لا يغشاهم بؤس‌

ما دافع اللَّه من حوباء كردوس‌

نمّته من ثعلب العليا فوارسها

تلك الرءوس و أبناء المرائيس‌

ما بال كلّ أمير يستراب به‌

دين صحيح و رأى غير ملبوس‌

و الى عليّا بغدر بذّ منه إذا

ما صرّح العذر عن ردّ الضغاييس‌

نعم النصير لأهل الحقّ قد علمت‌

عليا معد على أبصار إبليس‌

قل للذين تزفّوا في تعنّته‌

إن البكارة ليست كالقناعيس‌

لن تدركوا الدهر كردوسا و اسرته‌

بنيّ ثعلبة الحادى و ذو العيس‌

«كلام على (ع) لما رفع المصاحف»

قال نصر: و في حديث عمر بن سعد قال لمّا رفع أهل الشام المصاحف على الرماح يدعون إلى حكم القرآن قال علىّ 7: عباد اللَّه انا أحقّ من اجاب إلى كتاب اللَّه و لكن معاوية و عمرو بن العاص و ابن أبي معيط و حبيب بن مسلمة و ابن أبي سرح ليسوا بأصحاب دين و لا قرآن انّي أعرف بهم منكم صحبتهم أطفالا و صحبتهم رجالا

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست