responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 333

أمير المؤمنين فاصبحت اليوم مأمورا و كنت ناهيا فاصبحت منهيّا و قد أحببتم البقاء و ليس لى أن أحملكم على ما تكرهون ثمّ قعد.

أقول كلامه 7 المذكور آنفا.

«كلام رؤساء القبائل»

قال نصر: ثمّ تكلم رؤساء القبائل فاما من ربيعة و هي الجبهة العظيم فقام كردوس بن هاني البكرى فقال: أيّها النّاس إنا و اللَّه ما تولينا معاوية منذ تبرئنا منه و لا تبرئنا من علىّ منذ توليناه و إن قتلانا لشهداء و ان أحياءنا لأبرار و إن عليّا لعلى بينة من ربّه و ما أحدث إلا الانصاف و كلّ محق منصف فمن سلم له نجا و من خالفه هلك.

ثمّ قام شقيق بن الثور البكرى فقال: أيّها الناس إنا دعونا أهل الشام إلى كتاب اللَّه فردّوه علينا فقاتلناهم عليه و انهم دعونا إلى كتاب اللَّه و إن رددناه عليهم حلّ لهم مناما حلّ لنا منهم و لسنا نخاف أن يحيف اللَّه علينا و لا رسوله و ان عليّا ليس بالراجع الناكص و لا الشاك الواقف و هو اليوم على ما كان عليه أمس و قد أكلتنا هذه الحرب و لا نرى البقاء إلا في الموادعة.

ثمّ قام حريث بن جابر البكرى فقال أيّها النّاس إن عليّا لو كان خلفا من هذا الأمر لكان المفزع عليه فكيف و هو قائده و سائقه و أنه و اللَّه ما قبل من القوم اليوم إلا ما دعاهم اليه أمس و لو ردّه عليهم كنتم له اعنت و لا يلحد في هذا الامر إلا راجع على عقبيه او مستدرج بغرور فما بيننا و بين من طغى علينا إلّا السيف.

ثمّ قام خالد بن المعمر فقال يا أمير المؤمنين إنا و اللَّه ما اخترنا هذا المقام ان يكون أحد هو أولى به منّا غير أنا جعلناه ذخرا و قلنا أحبّ الامور الينا ما كفينا مؤنته فأمّا إذ سبقنا في المقام فانا لا نرى البقاء إلّا فيما دعاك اليه القوم إن رأيت ذلك فان لم تره فرأيك أفضل.

ثمّ ان الحصين الربعي و هو من اصغر القوم سنا قام فقال: أيها النّاس إنّما بنى هذا الدين على التسليم فلا توفروه بالقياس و لا تهدموه بالشفقة فانا و اللَّه لو لا انا لا نقبل‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست