تغمده اللَّه برحمته فى رجاله: عبد
العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودى الأزدى البصرى أبو أحمد شيخ البصرة و
اخباريّها و جلود قرية فى البحر و قال قوم ان جلود بطن من الازد و لا يعرف
النسابون ذلك و له كتب منها كتاب شعر على 7:
و فى روضات
الجنات فى احوال العلماء و السادات لمؤلفه محمّد باقر الموسوى الخوانسارى فى ذيل
ترجمة حسين بن معين الدين الميبدى شارح ديوان أمير المؤمنين على 7
بالفارسى: و الظاهر أن الديوان المبارك من جمع الفاضل الامام أبى الحسن على بن
أحمد بن محمّد الضجكردى الاديب النيسابورى و سمّاه كتاب تاج الاشعار و سلوة الشيعة
و قد كان مقاربا لعصر سيدنا الرضى صاحب كتاب نهج البلاغة و له أيضا فى نعت الكتاب
المذكور أبيات رائقة كما افيد.
و قال
المجلسى فى مقدمات بحاره: و كتاب الديوان انتسابه اليه 7 مشهور و كثير
من الاشعار المذكورة فيه مرويّة فى سائر الكتب و يشكل الحكم بصحة جميعها و يستفاد
من معالم ابن شهر آشوب انّه تاليف على بن أحمد الأديب النيسابورى من علمائنا و
النجاشى عدّ من كتب عبد العزيز بن يحيى الجلودى كتاب شعر على 7 انتهى.
و قال:
الخوانسارى المذكور فى باب المحمدين من الروضات: أبو الحسن محمّد بن الحسين بن
الحسن البيهقى النيسابورى المشتهر بقطب الدين الكيدرى له كتب منها كتاب جمع أشعار
مولانا أمير المؤمنين 7 سمّاه انوار العقول و لا يبعد كونه بعينه هو
الديوان المرتضوى الموجود فى هذا الزمان المنسوب اليه 7 أقول: و لا
يبعد صحة جمع الاشعار اليهم كلّهم كما أن جامع خطبه و كتبه و رسائله و مواعظه و
حكمه يكون غير واحد من العلماء و الكل صحيح و المجموع المشتهر الان فى الايدى هو
ما جمعها الشريف الرضى رضى اللَّه عنه و سمّاه نهج البلاغة.
ثمّ لا يخفى
ان ما قال عبد اللَّه بن مرقال رضوان اللَّه عليه: فلو لم يكن ثواب و لا عقاب و لا
جنّة و لا نار لكان القتال مع علىّ أفضل من القتال مع معاوية، كلام خرج عن قلب
يقظان و فطرة سليمة و رجل نبيه و لعمرى من لم يكن عميان القلب ان