كما نصّ به أيضا المرزوقى فى شرح الحماسة
(ص 331 ج 1 طبع مصر) حيث قال:
روى عنه 7 حيازيمك للموت فان الموت لاقيك يريد اشدد حيازيمك. و هذه الزيادة كانت من
ناسخ فانتقل الحاشية إلى المتن.
و ما فى
ديوانه 7:
و حىّ ذوى الاضغان تشف قلوبهم
تحيّتك العظمى و قد يدبغ النغل
إلى آخر
الأبيات الثلاثة ففى شرح الميبدى: قال الشيخ محيى الدين فى وصايا الفتوحات: اتى
اعرابى مشرك من فصحاء العرب النبي 6 و قال له: هل فيما انزل
عليك ربّك مثل ما قلته؟ فقال رسول اللَّه 6 ما قلت؟ فقال
الاعرابى هذه الابيات الثلاثة فانزل اللَّه تعالى آيات لا تَسْتَوِي
الْحَسَنَةُ وَ لَا السَّيِّئَةُ- إلى قوله- ذُو حَظٍّ
عَظِيمٍ فقال الاعرابى هذا و اللَّه هو السحر الحلال فاسلم.
و ما فى
ديوانه 7.
اسد على اسد يصول بصارم
عضب يمان فى يمين يمان
فقال الشارح
الميبدى: كلمة فى يمين يمان مشعر بان البيت ليس له 7 لانّه لم يكن
يمنيّا ثمّ ذكر وجوها فى تصحيحه لا تخلو من تكلف فليرجع.
و هذه
الابيات الثلاثة:
هوّن الامر تعش فى الراحة
قلّ ما هوّنت الا سيهون
ليس امر المرء سهلا كله
إنّما الامر سهول و حزون
تطلب الراحة فى دار العناء
خاب من يطلب شيئا لا يكون
مما اسندها
النراقى (ره) فى الخزائن (ص 145 طبع طهران 1380 ه) اليه 7 و يوجد أيضا
فى ديوانه و اتى به الشارح الميبدى إلّا أن البيت الاخير لا يوجد فى بعض النسخ من
ديوانه و اسند إلى غيره 7
. «الكلام فى جامع اشعار أمير المؤمنين على
7»
و لما انجرّ
الكلام إلى هنا فلا بأس أن نذكر جامع اشعاره 7 لانّه لا يخلو من فائدة
فقال الشيخ الجليل أبو العباس أحمد بن على بن أحمد بن العباس النّجاشى