responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 310

و فيه مع انه ليس في ديوانه 7 قال في جامع الشواهد في باب الواو مع اللام:

هو لرجل من بنى سلول و كان يتمثل به عليّ بن أبي طالب 7 كثيرا.

و ما في ديوانه 7:

إذ المرء لم يرض ما امكنه‌

و لم يأت من أمره أزينه‌

إلى آخرها، فقال الميدانى في مجمع الامثال في ضمن مثال دع امرأ و ما اختار (ص 235 طبع طهران): كما قيل إذا المرء لم يرض ما امكنه اه و بعيد من ان يكون الشعر منه 7 و يقول الميداني كما قيل.

في شرح ديوان المتنبى لعبد الرحمن البرقوقى (ج 4 ص 406 طبع مصر 1357 ه) قال أبو العباس ثعلب لم تختلف الرواة في أن هذه الابيات:

انا الذى سمتنى امّى حيدرة

كليث غابات غليظ القصرة

أكيلكم بالسيف كيل السندرة

لعلىّ بن أبى طالب رضوان اللَّه عليه انتهى. و فيه مع أن في البيتين اختلافا كثيرا لان نصر بن مزاحم نقل في كتاب صفين (ص 207 طبع طهران) هكذا:

أنا الذى سمتنى امى حيدرة

رئيال آجام كريه المنظرة

عبل الذراعين شديد القسورة

اكيلكم بالسيف كيل السندرة

و في ديوانه 7 نقل هكذا:

أنا الّذى سمتنى امّى حيدرة

ضرغام آجام و ليث قسورة

عبل الذراعين شديد القصرة

كليث غابات كريه المنظرة

يناقض ما ذهب اليه المازنى و الزمخشرى، و ذلك لان عبد الرحيم بن عبد الكريم صفى بورى في مادة و دق من منتهى الأرب في لغة العرب قال: قال المازنى لم يصحّ اى عليّا 7 تكلم بشي‌ء من الشعر غير هذين البيتين و صوّبه الزمخشرى و هما:

تلكم قريش تمنّانى لتقتلنى‌

فلا و ربّك ما بزوا و لا ظفروا

فان هلكت فرهن ذمتى لهم‌

بذات و دقين لا يعفو لها أثر

مع أن هذا القول يناقض أيضا قول المسعودى في مروج الذهب حيث قال ص (45

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست