و فيه مع انه ليس في ديوانه 7
قال في جامع الشواهد في باب الواو مع اللام:
هو لرجل من
بنى سلول و كان يتمثل به عليّ بن أبي طالب 7 كثيرا.
و ما في
ديوانه 7:
إذ المرء لم يرض ما امكنه
و لم يأت من أمره أزينه
إلى آخرها،
فقال الميدانى في مجمع الامثال في ضمن مثال دع امرأ و ما اختار (ص 235 طبع طهران):
كما قيل إذا المرء لم يرض ما امكنه اه و بعيد من ان يكون الشعر منه 7 و
يقول الميداني كما قيل.
في شرح ديوان
المتنبى لعبد الرحمن البرقوقى (ج 4 ص 406 طبع مصر 1357 ه) قال أبو العباس ثعلب لم
تختلف الرواة في أن هذه الابيات:
انا الذى سمتنى امّى حيدرة
كليث غابات غليظ القصرة
أكيلكم بالسيف كيل السندرة
لعلىّ بن أبى
طالب رضوان اللَّه عليه انتهى. و فيه مع أن في البيتين اختلافا كثيرا لان نصر بن
مزاحم نقل في كتاب صفين (ص 207 طبع طهران) هكذا:
أنا الذى سمتنى امى حيدرة
رئيال آجام كريه المنظرة
عبل الذراعين شديد القسورة
اكيلكم بالسيف كيل السندرة
و في ديوانه
7 نقل هكذا:
أنا الّذى سمتنى امّى حيدرة
ضرغام آجام و ليث قسورة
عبل الذراعين شديد القصرة
كليث غابات كريه المنظرة
يناقض ما ذهب
اليه المازنى و الزمخشرى، و ذلك لان عبد الرحيم بن عبد الكريم صفى بورى في مادة و
دق من منتهى الأرب في لغة العرب قال: قال المازنى لم يصحّ اى عليّا 7
تكلم بشيء من الشعر غير هذين البيتين و صوّبه الزمخشرى و هما:
تلكم قريش تمنّانى لتقتلنى
فلا و ربّك ما بزوا و لا ظفروا
فان هلكت فرهن ذمتى لهم
بذات و دقين لا يعفو لها أثر
مع أن هذا
القول يناقض أيضا قول المسعودى في مروج الذهب حيث قال ص (45