إلى آخرها
فممّا نسبت إلى الخاقاني و توجد في ديوانه و هذا البيت منها:
الهى بحق المصطفى و ابن عمّه
و حرمة ابرار هم لك خشّع
ظاهر في انها
ليست من اشعاره 7.
و هذا البيت
المعروف:
كلّ علم ليس في القرطاس ضاع
كل سرّ جاوز الاثنين شاع
مما اسند
إليه 7 و فيه مع انه ليس في ديوانه 7 قال المولى محمّد باقر
الشريف (ره) في كتابه الشريف المسمى بجامع الشواهد بعد ذكر البيت لم يسم قائله مع
ان اهتمامه فيه ذكر القائل و هو (ره) متضلّع رحب الباع في فنّه.
و ما في
ديوانه 7:
فان تكن الدنيا تعدّ نفيسة
فدار ثواب اللَّه اعلى و انبل
إلى آخر
الأبيات ففى شرح الشافية لأبي فراس (ص 146 طبع ايران 1296 ه) نقل عن مقتل الخوارزمي
انّها ممّا انشأها أبو عبد اللَّه الحسين بن عليّ 8 و ليس لأحد
مثلها.
و قال
المجلسي (ره) في المجلد العاشر من بحار الانوار (ص 203 طبع كمپانى) قال محمّد بن
أبي طالب و ذكر أبو علي السلامى فى تاريخه ان هذه الأبيات للحسين 7 من
انشائه و قال ليس لأحد مثلها، انتهى.
و مع ذلك قال
بعض أهل الفضل و الادب فى بعض مكتوباته: قال العلامة النيسابورى فى كتاب خلق
الانسان ان هذه الابيات ليس للحسين 7 و لكنه يتمثل بها كثيرا و لذا ظن
انّها من منشئاته.