ج 2 طبع مصر 1346 ه) في ذكر مقتل أمير
المؤمنين عليّ 7 ما هذا لفظه: و كان على 7 كثيرا ما يتمثل:
تلكم قريش تمنانى إلى آخر البيتين، فالمسعودى يرى البيتين لغيره 7 كان
يتمثل بهما.
و ما في
ديوانه 7:
فان تسألينى كيف أنت فاننى
صبور على ريب الزمان صليب
يعزّ علىّ أن ترى بي كئابة
فيشمت عاد اويساء حبيب
فهما مما نصّ
7 بانهما مما قال اخو بنى سليم كما في باب المختار من كتبه 7 و رسائله من النهج فى الكتاب السادس و العشرين المعنون بقول الرضى رضوان
اللَّه عليه: و من كتاب له 7 إلى عقيل بن أبي طالب في ذكر جيش أنفذه
إلى بعض الاعداء، و هو جواب كتاب كتبه اليه اخوه. و قال الفاضل الشارح المعتزلي:
و الشعر ينسب
إلى العباس بن مرداس السلمى. و لا يخفى انّه 7 تمثل باشعار الشعراء في
عدة مواضع من خطبه و كتبه.
و ما في
ديوانه 7:
قال الحبيب و كيف لي بجوابكم
و انا رهين جنادل و تراب
إلى آخر
الابيات الثلاثة فقال الميبدى فى الشرح: و ذهب بعض إلى أن هذه الابيات كانت من
هاتف غيبىّ.
و ما في
ديوانه 7:
اضربكم و لا أرى معاوية
الاخزر العين العظيم الحاوية
هوت به فى النار ام هاوية
جاوره فيها كلاب عاوية
فقال
المسعودى في مروج الذهب (ص 25 ج 2 طبع مصر 1346 ه): و قيل ان هذا الشعر لبديل بن
ورقاء قاله فى اليوم التاسع من حرب صفين.
و في كتاب
صفين لنصر اسند البيتين إلى محرز بن ثور و نقل الاوّل على اختلاف حيث قال: قال
محرز بن ثور: