responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 296

الشام فغضب معاوية و تنمر لعمرو و منعه خيره فقال عمرو لا خير لي في جوار معاوية ان تجلت هذه الحرب عنا.

ثمّ قال نصر بن مزاحم و قريب ممّا أتى به ذكره المسعودي في مروج الذهب:

و خرج عمّار إلى القتال و صفت الخيول بعضها لبعض و زحف النّاس و على عمار درع و هو يقول أيّها الناس الرواح إلى الجنّة فاقتتل الناس قتالا شديدا لم يسمع النّاس بمثله و كثرت القتلى حتّى أن كان الرجل ليشد طنب فسطاطه بيد الرجل أو برجله فقال الاشعث لقد رأيت أخبية صفين و أروقتهم و ما منها خباء و لا رواق و لا بناء و لا فسطاط الامر بوطا بيد رجل أو رجله و جعل أبو سماك الاسدى يأخذ اداوة من ماء و نشتره حديد فيطوف في القتلي فاذا رأى رجلا جريحا و به رمق أقعده فيقول من أمير المؤمنين؟ فان قال عليّ 7 غسل عنه الدم و سقاه من الماء و ان سكت و جاه بسكين حتّى يموت فكان يسمى المخضخض.

و حين نظر عمار إلى راية عمرو بن العاص قال: و اللَّه إن هذه الراية قد قاتلتها ثلاث عركات و ما هذه بأشدّهن ثمّ قال عمّار:

نحن ضربنا كم على تنزيله‌

فاليوم نضربكم على تأويله‌

ضربا يزيل الهام عن مقيله‌

و يذهل الخليل عن خليله‌

أو يرجع الحق إلى سبيله‌

ثمّ استسقى و قد اشتد ظماه فأتته امرأة طويلة اليدين قال الراوي ما أدرى عس معها أو اداوة فيها ضياح من لبن فقال حين شرب الجنة تحت الأسنة اليوم ألقى الاحبة محمّدا 6 و حزبه و اللَّه لو ضربونا حتّى يبلغوا بناسعفات هجر لعلمنا أنا على الحقّ و هم على الباطل ثمّ حمل عليه ابن جون (ابو حواء. ظ) السكسكي و أبو العادية الفزارى فاما أبو العادية فطعنه و اما ابن جون فانه اجتز راسه.

قال المسعودي: و اختلفا في سلبه فاحتكما إلى عبد اللَّه بن عمرو بن العاص فقال لهما اخرجا عنى فاني سمعت رسول اللَّه 6 يقول أو قال رسول اللَّه 6 و بغت قريش بعمّار: ما لهم و لعمار يدعوهم إلى الجنّة و يدعونه إلى النار و كان قتله عند المساء

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست