responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 285

رضاك فى أن أقذف بنفسى فى هذا البحر لفعلته، اللهم إنّك تعلم أنى لو أعلم أن رضاك فى أن أضع ظبة سيفى فى صدرى ثمّ انحنى عليها حتى تخرج من ظهري لفعلت و إنى لا أعلم اليوم عملا هو أرضى لك من جهاد هؤلاء الفاسقين و لو أعلم أن عملا من الأعمال هو أرضى لك منه لفعلته.

ثمّ قال: قال أبو مخنف و حدّثني الصقعب بن زهير الأزدى قال سمعت عمارا يقول و اللَّه إنّى لأرى قوما ليضربنكم ضربا يرتاب منه المبطلون و ايم اللَّه لو ضربونا حتى يبلغوا بناسعفات هجر لعلمنا أنا على الحق و أنهم على الباطل.

و فى مروج الذهب قال عمّار بن ياسر إنّي لأرى وجوه قوم لا يزالون يقاتلون حتّى يرتاب المبطلون و اللَّه لو هزمونا حتى يبلغوا بناسعفات هجر لكنا على الحق و كانوا على الباطل.

أقول: هرج محركة بلد باليمن مذكر مصروف و قد يؤنث و يمنع من الصرف و هجر هذه معروفة بكثرة التمر و النخيل و منه المثل المعروف: كناقل التمر إلى هجر، و فى النهاية الاثيرية هجر اسم بلد معروف بالبحرين و هو مذكر مصروف، و الظاهر انما صحف من النساخ اليمن بالبحرين و لا بعد فيه و كم له من نظير، و هجر أيضا قرية من قرى المدينة تنسب اليها القلال، و المراد هنا هجر الاولى بقرينة السعفات كما هو ظاهر كلام ابن الانير فى مادة «سعف» من النهاية قال: و فى حديث عمار لو ضربونا حتّى يبلغوا بنا سعفات هجر، السعفات جمع سعفة بالتحريك و هى أغصان النخيل و قيل إذا يبست سميت سعفة و إذا كانت رطبة فهى شطبة و إنما خصّ هجر للمباعدة فى المسافة و لانها موصوفة بكثرة النخيل.

و فى اسد الغابة: «حتى يبلغوا بناشعاب هجر» و لكن فى كتاب نصر بن مزاحم و نهاية ابن الأثير و تاريخ الطبري و بحار المجلسى و غيرها «سعفات هجر» و هذه اولى من الاولى لمكان النخيل و يشبه ان تكون الاولى مصحفة و يؤيد قولنا ترجمة القاضى نور اللَّه الشهيد الحديث بالفارسية حيث قال فى مجالس المؤمنين: و اللَّه اگر شما بر ما چنان غالب مى‌شديد كه تا نخلستان هجر ما را مى‌گريزانيد بيقين خواهيم‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست