responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 273

شديدا حين جاءهم عليّ 7 لم يكونوا قاتلوا مثله ففي ذلك قال عليّ 7.

لمن راية سوداء يخفق ظلّها

إذا قيل قدمها حضين تقدما

يقدّمها في الموت حتّى يزيرها

حياض المنايا تقطر الموت و الدّما

أذقنا ابن حرب طعننا و ضرابنا

بأسيافنا حتى تولى و أحجما

جزى اللّه قوما صابروا في لقائهم‌

لدا الموت قوما ما أعف و اكرما

و اطيب أحبارا و أكرم شيمة

إذا كان أصوات الرّجال تغمغما

ربيعة اعني انهم أهل نجدة

و بأس إذا لاقوا جشيما عرمرما

مقتل أبى اليقظان عمار بن ياسر رضوان الله عليه و نسبه و اسلامه و طائفة ما جاء فيه من الاخبار و الاحوال‌

هو (ره) من كبار الفقهاء و عظام العلماء، صحب رسول اللّه 6 و أخذ منه و من عليّ 7 معالم الدين و معارف اليقين و كان من شيعة أمير المؤمنين و قتله الفئة الباغية في صفّين مجاهدا في سبيل اللّه ناصرا لوليه خير خلقه بعد رسوله عليّ 7 و سيتّضح لك جلالة شأنه و علوّ مقامه و ثبات قدمه في الدين و خلوصه في حبّ عليّ أمير المؤمنين 7 بما نذكر من الأخبار المأثورة عن الفريقين، و في الدر المنثور: و كان أبو هريرة يقول إن عمار بن ياسر أجاره اللّه من الشيطان على لسان نبيّه 6.

و قال ابن هشام في السيرة اسلم قبل الهجرة في مكّة بدعوة أبي بكر و قال في موضعين من كتابه السيرة النبوية[1]: عمار بن ياسر عنسى من مذحج، حليف بني مخزوم بن يقظة.

و قال المسعودي في مروج الذهب و قد تنوزع في نسبه فمن الناس من الحقه ببني مخزوم و منهم من رأى أنه من حلفائهم و منهم من رأى غير ذلك.

و عمار و الحويرث «مصغر حارث» و عبود: بنو ياسر، و من ولد عمار عبد اللّه‌


[1]- ص 261 ج 1 و ص 683 ج 1 طبع 1357 ه.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست