responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 272

العبدى أن زياد بن خصفة أتى عبد القيس يوم صفين و قد عبيت قبائل حمير مع ذى الكلاع و فيهم عبيد اللّه بن عمر بن الخطاب لبكر بن وائل فقوتلوا قتالا شديدا خافوا فيه الهلاك فقال زياد بن خصفة يا عبد القيس لا بكر بعد اليوم فركبنا الخيول ثمّ مضينا فواقفنا.

فما لبثنا إلا قليلا حتّى اصيب ذو الكلاع و قتل عبيد اللّه بن عمر فقالت همدان قتله هانى‌ء بن خطاب الارحبى و قالت حضر موت قتله مالك بن عمرو التنعى و قالت بكر بن وائل قتله محرز بن الصحصح من بني عائش بن مالك بن تيم اللّه بن ثعلبة و أخذ سيفه ذا الوشاح فأخذ به معاوية بالكوفة بكر بن وائل فقالوا إنما قتله رجل منا من أهل البصرة يقال له محرز بن الصحصح فبعث إليه بالبصرة فأخذ منه السيف و كان رأس النمر بن قاسط عبد اللّه بن عمرو من بني تميم.

قال هشام بن محمّد الذي قتل عبيد اللّه بن عمر محرز بن الصحصح و أخذ سيفه ذا الوشاح سيف عمرو في ذلك قول كعب بن جعيل التغلبي:

ألا إنما تبكى العيون لفارس‌

بصفين أجلت خيله و هو واقف‌

يبدل من اسماء أسياف وائل‌

و كان فتى لو أخطأته المتالف‌

تركن عبيد اللّه بالقاع مسندا

تمجّ دم الخرق العروق الذّوارف‌

أقول: ان اسماء في البيت الثاني هى زوجة عبيد اللّه بن عمر كما سيأتي عنقريب و لنعد إلى القصة.

و قتل منهم يومئذ بشر بن مرة بن شرحبيل و الحارث بن شرحبيل و كانت اسماء ابنة عطارد بن حاجب التميمي تحت عبيد اللّه بن عمر ثمّ خلف عليها الحسن بن عليّ 8.

قال أبو مخنف حدثنى ابن أخي غياث بن لفيط البكرى أن عليّا 7 حيث انتهى إلى ربيعة تبارت ربيعة بينها فقالوا إن اصيب علىّ فيكم و قد لجأ إلى رايتكم افتضحتم و قال لهم شقيق بن ثور يا معشر ربيعة لا عذر لكم في العرب إن وصل إلى عليّ 7 فيكم و فيكم رجل حىّ و إن منعتموه فمجد الحياة اكتسبتموه فقاتلوا قتالا

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست