responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 254

القبيلة و من هذه القبيلة؟ فنسبت له قبائل أهل الشام حتى إذا عرفهم و رأى مراكزهم قال للازد اكفونى الازد و قال لخثعم اكفوني خثعم و أمر كل قبيلة من أهل العراق أن تكفيه اختها من أهل الشام إلا ان تكون قبيلة ليس منها بالشام أحد فيصرفها إلى قبيلة اخرى تكون بالشام ليس منهم بالعراق واحد مثل بجيلة لم يكن منهم بالشام الاعدد قليل فصرفهم إلى لخم ثم تناهض الناس يوم الاربعاء و هو اليوم الثامن من صفر فاقتتلوا قتالا شديدا نهارهم كلّه ثمّ انصرفوا عند المساء و كلّ غير غالب‌

. اليوم الثامن‌

في مروج الذهب للمسعودي: و خرج في اليوم الثامن و هو يوم الأربعاء عليّ 7 بنفسه في الصحابة من البدريين و غيرهم من المهاجرين و الانصار و ربيعة و همدان، و قال ابن عباس رأيت في هذا اليوم عليّا و عليه عمامة بيضاء و كان عيينه سراجا سليط و هو يقف على طوائف الناس في مراتبهم يحثهم و يحرضهم حتى انتهى الىّ و أنا في كثيف من الناس فقال 7 يا معشر المسلمين عموا الاصوات و اكملوا اللامة و استشعروا الخشية و اقلقوا السيوف في الاجفان قبل السلة و الحظوا الشزر و اطعنوا الهبر و نافحوا الصبا و صلوا السيف بالخطاء و النبال بالرماح و طيبوا عن أنفسكم أنفسنا فانكم بعين اللّه و مع ابن عم رسول اللّه 6 عاودوا الكرّ و استقبحوا الفرّ فانه عار في الاحقاب و نار يوم الحساب و دونكم هذا السواد الأعظم و الرواق المطنب فاضربوا نهجه فان الشيطان راكب صعيده معترض ذراعيه قد قدّم للوثبة يدا و اخّر للنكوص رجلا فصبرا جميلا حتّى تنجلى عن وجه الحق و أنتم الأعلون و اللّه معكم و لن يتركم اعمالكم، و تقدم عليّ 7 للحرب على بغلة رسول اللّه 6 الشهباء و خرج معاوية في عدد أهل الشام فانصرفوا عند المساء و كلّ غير ظافر.

أقول كلامه 7 هذا مذكور في نهج البلاغة في باب الخطب مع اختلاف في بعض العبارات و الجمل و أوله في نهج البلاغة: معاشر المسلمين استشعروا الخشية و تجلببوا السكينة و عضّوا على النواجذ إلى آخره و لنعد إلى القصة:

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست