responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 251

و هذا منه إمّا يدلّ على عدم مبالاته في الدين او على عدم صحة ما نسبوه اليه و لو تنزلنا عن ذلك نقول كان أوّل أمره من الكفار و من مجوس بلاد نهاوند ثمّ تشرف بعد بدين الاسلام انتهى ما أردنا نقله من السفينة.

و هذا جملة الأقوال في قتل عبيد اللّه بن عمر الهرمزان و مذهب أبي لؤلؤة و سبب قتله عمرو علة لحوق عبيد اللّه بمعاوية.

و سيأتي ان عليّا 7 في الصفين نادى عبيد اللّه بن عمر و قال له ويحك يا ابن عمر علام تقتلني و اللّه لو كان أبوك حيا ما قاتلني قال اطلب بدم عثمان، قال 7 أنت تطلب بدم عثمان و اللّه يطلب بدم الهرمزان، و لنعد إلى القصة.

اليوم الخامس‌

و اخرج عليّ 7 في اليوم الخامس من صفر و هو يوم الاحد عبد اللّه بن عباس فاخرج إليه معاوية الوليد بن عقبة بن أبي معيط فاقتتلوا قتالا شديدا، و دنا ابن عبّاس من الوليد بن عقبة فاخذ الوليد يسب بني عبد المطلب و اخذ يقول يا ابن عبّاس قطعتم أرحامكم و قتلتم إمامكم «يعني به عثمان بن عفان» فكيف رأيتم اللّه صنع بكم لم تعطوا ما طلبتم و لم تدركوا ما أملتم و اللّه إن شاء اللّه مهلككم و ناصر عليكم، فأرسل إليه ابن عباس أن ابرز لي يا صفوان و كان صفوان لقب الوليد فأبى و قاتل ابن عباس يومئذ قتالا شديدا و غشى الناس بنفسه و كانت الغلبة لابن عباس و كان يوما صعبا

. اليوم السادس‌

و اخرج علىّ 7 في اليوم السادس من صفر و هو يوم الاثنين سعيد بن قيس الهمداني و هو سيد همدان يومئذ فاخرج إليه معاوية ذا الكلاع فاقتتلا قتالا شديدا و كانت بينهما إلى آخر النهار و اسفرت عن قتلى و انصرف الفريقان جميعا.

اليوم السابع‌

و أخرج عليّ 7 في اليوم السابع و هو يوم الثلاثاء الاشتر رضوان اللّه عليه في النخع و غيرهم فاخرج إليه معاوية حبيب بن مسلمة الفهري فكانت بينهم سجالا

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست