responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 249

فقال عمر أعيدوا عليه و لا تجمعوا عليه القتل و العطش فقال لا حاجة لي في الماء إنّما اردت أن أستأمن به فقال له عمر إني قاتلك قد آمنتني. قال خدعتني إن للمخدوع في الحرب حكمه لا و اللّه لا او منك حتى تسلم فايقن أنّه القتل أو الاسلام فأسلم ففرض له على الفين و أنزله المدينة.

و فى البحار نقلا عن المناقب كما فى سفينة البحار: أن عمر اراد قتل الهرمزان فاستسقى فاتى بقدح فجعل ترعديده فقال له فى ذلك فقال إنّى خائف أن تقتلنى قبل أن أشربه فقال اشرب و لا بأس عليك فرمى القدح من يده فكسره فقال ما كنت لأشربه أبدا و قد أمنتنى فقال قاتلك اللّه لقد أخذت أمانا و لم اشعر به.

ثمّ قال و فى روايتنا أنه شكى ذلك إلى أمير المؤمنين 7 فدعا اللّه تعالى فصار القدح صحيحا مملوّا من الماء فلمّا رأى الهرمزان المعجز أسلم.

و أبو لؤلؤة كان اسمه فيروز و لقبه بابا شجاع الدين و كان النهاوندى الأصل و المولد و تنوزع فى مذهبه.

قال المسعودى فى مروج الذهب: و كان عمر لا يترك احدا من العجم يدخل المدينة فكتب اليه المغيرة بن شعبة أن عندى غلاما نقاشا نجارا حدّادا فيه منافع لأهل المدينة فان رأيت أن تأذن لى فى الارسال به فعلت فأذن له و قد كان المغيرة جعل عليه كلّ يوم درهمين و كان يدعى أبا لؤلؤة و كان مجوسيا من أهل نهاوند فلبث ما شاء اللّه ثمّ أتى عمر يشكو إليه ثقل خراجه فقال له عمر و ما تحسن من الاعمال؟

قال نقاش نجار حداد فقال له عمر ما خراجك بكثير فى كنه ما تحسن من الأعمال فمضى عنه و هو مدبر قال ثمّ مرّ بعمر يوما آخر و هو قاعد فقال له عمر ألم احدث عنك أنك تقول لو شئت أن أصنع رحا تطحن بالريح لفعلت؟ فقال أبو لؤلؤة لأصنعن لك رحا يتحدّث الناس بها و مضى أبو لؤلؤة. فقال أمّا العلج فقد توعدنى آنفا فلمّا أزمع بالّذى أوعد به أخذ خنجرا فاشتمل عليه ثمّ قعد لعمر فى زاوية من زوايا المسجد إلى آخر ما نقلناه عنه آنفا.

و في سفينة البحار: الّذي رأيت في بعض الكتب أن أبا لؤلؤة كان غلام المغيرة

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست