responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 244

أقول إنّما لحق عبيد اللّه بن عمر بمعاوية خوفا من عليّ 7 أن يقيده بالهرمزان و ذلك أن ابا لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة قاتل عمر كان فى أرض العجم غلاما للهرمزان فلما قتل عمر شد عبيد اللّه على الهرمزان فقتله و كذلك قتل جفينة و ابنة أبي لؤلؤة و قال لا أترك بالمدينة فارسيا و لا في غيرها إلّا قتلته و كان الهرمزان عليلا في الوقت الّذي قتل فيه عمر فلما صارت الخلافة إلى علىّ 7 اراد قتل عبيد اللّه ابن عمر بالهرمزان لقتله إياه ظلما من غير سبب استحقه فلجأ إلى معاوية.

و فى تاريخ الطبرى لما بويع لعثمان بالخلافة دعا عبيد اللّه بن عمرو كان محبوسا في دار سعد بن أبي وقاص و هو الّذي نزع السيف من يده بعد قتله جفينة و الهرمزان و ابنة أبي لؤلؤة و كان يقول و اللّه لأقتلن رجالا ممّن شرك في دم أبي يعرض بالمهاجرين و الأنصار فقام اليه سعد فنزع السيف من يده و جذب شعره حتّى أضجعه إلى الأرض و حبسه في داره حتّى أخرجه عثمان اليه فقال عثمان لجماعة من المهاجرين و الأنصار أشيروا علىّ فى هذا الّذى فتق فى الأسلام ما فتق «يعنى به عبيد اللّه بن عمر» فقال علي 7 أرى أن تقتله فقال بعض المهاجرين قتل عمر امس و يقتل ابنه اليوم فقال عمرو بن العاص يا أمير المؤمنين إن اللّه قد أعفاك أن يكون هذا الحدث كان و لك على المسلمين سلطان انما كان هذا الحدث و لا سلطان لك. قال عثمان أنا وليهم و قد جعلتها دية و احتملتها فى مالى.

و قال الطبرى باسناده إن عبد الرحمن بن أبى بكر قال غداة طعن عمر مررت على أبي لؤلؤة عشي أمس و معه جفينة و الهرمزان و هم نجى فلما رهقتهم ثاروا و سقط منهم خنجر له رأسان نصابه فى وسطه فانظروا بأي شي‌ء قتل و قد تخلل أهل المسجد و خرج في طلبه رجل من بني تميم فرجع إليهم التميمي و قد كان ألظ بأبي لؤلؤة منصرفه عن عمر حتّي أخذه فقتله و جاء بالخنجر الّذى وصف عبد الرحمن بن أبي بكر فسمع بذلك عبيد اللّه بن عمر فأمسك حتّى مات عمر ثمّ اشتمل على السيف فأتى الهرمزان فقتله فلمّا عضّه السيف قال لا إله إلا اللّه ثمّ مضى حتّى أتى جفينة و كان نصرانيا من أهل الحيرة ظئرا لسعد بن مالك أقدمه إلى المدينة للصلح الّذي بينه و بينهم و ليعلّم بالمدينة الكتابة فلمّا علاه بالسيف صلب بين عينيه و بلغ ذلك صهيبا فبعث‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست