responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 245

إليه عمرو بن العاص فلم يزل به و عنه و يقول السيف بأبى و امى حتّى ناوله إياه و ثاوره سعد فأخذ بشعره و جاءوا إلى صهيب.

و قال كتب إلىّ السرى عن شعيب عن سيف عن أبي منصور قال سمعت القماذبان يحدث عن قتل أبيه الهرمزان قال كانت العجم بالمدينة يستروح بعضها إلى بعض فمرّ فيروز «و هو أبو لؤلؤة» بأبى و معه خنجر له رأسان فتناوله منه و قال ما تصنع بهذا فى هذه البلاد فقال أبس به فرآه رجل فلما اصيب عمر قال رأيت هذا مع الهرمزان دفعه إلى فيروز فأقبل عبيد اللّه فقتله فلمّا ولّى عثمان دعانى فأمكننى منه ثمّ قال يا بنى هذا قاتل أبيك و أنت اولى به منا فاذهب فاقتله فخرجت به و ما فى الأرض أحد إلّا معى إلّا أنّهم يطلبون إلى فيه فقلت لهم ألى قتله؟ قالوا نعم و سبوا عبيد اللّه فقلت أفلكم أن تمنعوه؟ قالوا لا و سبوه فتركته للّه و لهم فاحتملونى فو اللّه ما بلغت المنزل إلا على رءوس الرجال و أكفهم.

و فى البحار كما فى السفينة: عبيد اللّه بن عمر قتل هرمزان مولى على 7 فأراد على 7 قتله فامتنع عثمان من تسليمه فلمّا صارت الخلافة لعلى 7 لحق عبيد اللّه بمعاوية و قتل بصفين.

و فيه أيضا قال ابن الأثير فى الكامل و ابن عبد البر فى الاستيعاب و صاحب روضة الأحباب و كثير من أرباب السير: قتل عبيد اللّه بن عمر بأبيه ابنة أبى لؤلؤة و قتل جفينة و الهرمزان و اشار علىّ على عثمان بقتله بهم فأبى.

و قال ابن أبى جمهور الاحسائى فى المجلى: و من قوادح عثمان قصة قتل الهرمزان و ذلك ان الهرمزان كان من عظماء فارس و كان قد اسر فى بعض الغزوات و جي‌ء به إلى المدينة فأخذه على 7 فاسلم على يديه فاعتقه على 7 و كان عمر قد منعه من قسمة الفى‌ء فلم يعطه منه شي‌ء بسبب ميله الى على 7 فلمّا ضرب عمر فى غلس الصبح و اشتبه الأمر فى ضاربه سمع ابنه عبيد اللّه قوم يقولون قتله العلج فظن أنّهم يعنون الهرمزان فبادر عبيد اللّه اليه فقتله قبل أن يموت عمر فسمع عمر بما فعله ابنه فقال قد أخطأ عبيد اللّه إن الّذى ضربنى أبو لؤلؤة و ان عشت لأقيدنه به فان عليا 7 لا يقبل منه الدية و هو موليه.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست