responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 242

اطعن بها طعن أبيك تحمد

لا خير في الحرب إذا كم توقد

بالمشر في و القنا المسدّد

و في مادة «حنف» من سفينة البحار: و قريب منه ما في المجلي لابن أبى جمهور الاحسائى لما حضرت السبى و قد ادخلت الحنفية فيمن ادخل عدلت إلى تربة رسول اللّه 6 فرنّت رنة و زفرت زفرة و اعلنت بالبكاء و النحيب تشكو اليها ذلّ الاسر.

و قالت يا رسول اللّه نشكو اليك افعال هؤلاء القوم سبونا من غير ذنب و نحن مسلمون.

ثمّ قالت أيها النّاس لم سبيتمونا و نحن نشهد أن لا إله إلّا اللّه و أن محمّدا رسول اللّه؟

فقال أبو بكر منعتم الزكاة فقال ليس الأمر على ما زعمت وهب الرجال منعوكم الزكاة فما بال النساء المسلمات تسبين.

ثمّ ذهب اليها طلحة و خالد يرميان بالتزويج إليها ثوبين فقالت لست بعريانة فتكسونى قيل انهما يريدان ان يتزايدا عليك فايّهما زاد على صاحبه اخذك من السبى قالت هيهات و اللّه لا يكون ذلك ابدا و لا يملكني و لا يكون لى ببعل إلّا من يخبرني بالكلام الّذي قتله ساعة خرجت من بطن امّى فسكت النّاس ينظر بعضهم إلى بعض و أخذ طلحة و خالد ثوبيهما و جلست الحنفيّة ناحية من القوم فدخل علىّ ابن أبي طالب 7 فذكروا له حالها فقال هى صادقة فيما قالت و كان حالها و قصّتها كيت و كيت فى حال ولادتها و كلّ ذلك مكتوب على لوح معها فرمت باللوح اليهم لما سمعت كلامه 7 فقراوها على ما حكى أمير المؤمنين 7 لا يزيد حرفا و لا ينقص فقال أبو بكر خذها يا أبا الحسن بارك اللّه لك فيها فبعث علىّ 7 خولة إلى أسما بنت عميس قال لها خذى هذه المرأة و اكرمى مثواها فلم تزل خولة عندها إلى ان قدم اخوها فتزوّجها أمير المؤمنين 7. انتهى و القصة بالتفصيل مذكورة فى المجلى فراجع.[1] و لا يخفى ان فى صحة هذا النقل الاخير كلاما و لو سلمنا و لا يبعدان يقال ان فيه بعض‌


[1] ص 425 طبع طهران عاصمة ايران سنة 1329 ه ق.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 15  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست